وقع الفرنسي آرسين فينغر،المدير الفني لنادي آرسنال الإنكليزي في موقف محرج خلال تواجده يوم 12 من شهر يونيو الجاري بملعب "بارك دي برانس" بالعاصمة الفرنسية باريس، في اطار عمله كمحلل رياضي لشبكة" بي ان سبورت" خلال فعاليات بطولة أمم أوروبا لكرة القدم "يورو 2016"، المتواصلة إلى غاية 10 يوليو القادم.

وقد حضر فينغر مباراة ذلك اليوم، والتي جمعت بين منتخبي كرواتيا وتركيا(1-0) ، حيث التقى في طريقه بطبيب المنتخب الكرواتي، توماسلاف مادزار، ولكنه خُدع وظن أنّ الشخص الذي أمامه هو الإسباني أوناي إيمري، مدرب نادي اشبيلية الإسباني والمرشح للإشراف في الموسم القادم على فريق باريس سان جيرمان الفرنسي.
 
ونظراً للتشابه الكبير بين الرجلين ظن فينغر أنه يتحدث مع إيمري "فهنأه على لقب الدوري الأوروبي الذي توج به رفقة اشبيلية كما قام بالاستفسار عن مستقبله وهل توصل لاتفاق مع باريس سان جيرمان أم لا"، وذلك حسب ما ذكره الطبيب مادزار لصحيفة "سبورتسكي نوفوستي" الكرواتية، الأحد.
 
ولكن الحق يُقال.. يجب الاعتراف أنّه يوجد شبه كبير بين مادزار وإيمري، ولا يجب أن نلوم فينغر على تصرفه "اللطيف والطريف".
 
 
شاهد الشبه بين المدرب إيمري والطبيب مادزار: