"إيلاف" تستعرض أبرز الخائنين من نادي نابولي بالانتقال ليوفنتوس

وارتفعت حدة العداوة بين الناديين في نهاية الثمانينات عندما استقدم نابولي النجم الأرجنتيني دييغو ارمندو مارادونا لينجح في إزاحة أندية الشمال، وخاصة نادي يوفنتوس من عرش الدوري الإيطالي عامي 1987 &و 1990، بينما بقي يوفنتوس صائمًا عن لقب الكاتشيو من عام 1986 وحتى عام 1995 .

&

صحيفة "إيلاف" تستعرض في هذا التقرير أشهر حالات الخيانة التي قام بها نجوم نابولي عندما تركوا النادي وقرروا الانضمام إلى يوفنتوس، وذلك بالتزامن مع الصفقة التاريخية التي كان بطلها أيضًا احد الخائنين - حسب ما وصفه جماهير النادي - بانتقال المهاجم الأرجنتيني غونزالو هيغواين من نادي الجنوب الى نادي الشمال في الميركاتو الصيفي الحالي.

&

الخائن الأول لنابولي وجماهيره، حيث قضى معه أهم مرحلة في مسيرته الرياضية من عام 1965 وحتى عام &1972 قبل أن يتركه وينتقل إلى مدينة تورينو لتقمص ألوان يوفنتوس، وهو في سن الـ 34 عاماً من عمره.

&

وتبقى المواجهة القوية التي جمعت يوفنتوس بغريمه نابولي عام 1975 في ذاكرة جمهور النادي السماوي، عندما سجل نجمهم السابق جوزيه ألتافيني هدف فوز اليوفي في اللحظات الأخيرة من المباراة، مانحًا لقب الدوري للسيدة العجوز وحارمًا نادي نابولي من أول لقب له في تاريخه،&ليتأجل الحلم لغاية قدوم مارادونا، ومنذ تلك المباراة أصبح ألتافيني الخائن الأكبر لنابولي.

&

أشهر حارس عرفته الكرة الإيطالية بعدما بقي في ملاعب الكالتشيو حتى تجاوزه عمره الـ 40 عاماً من عمره.&

&

ولعب زوف لنابولي خمسة مواسم من عام 1967 وحتى عام 1972 لينتقل بعدها مباشرة إلى تورينو لحماية عرين نادي يوفنتوس من عام 1972 و حتى اعتزاله في عام 1983.&

&

و ربما لان زوف كان يحرس مرمى المنتخب الإيطالي، فإنه لم يثر حفيظة جمهور نابولي كثيرًا مثلما حدث مع جوزيه ألتافيني خاصة انه قاد الآزوري للتتويج بلقب كأس العالم عام 1982 بإيطاليا.

&

&

لم يلعب فيرارا سوى لناديي نابولي ويوفنتوس خلال مسيرته الكروية الطويلة، فالمدافع فيرارا لعب لنابولي مع الجيل الذهبي للنادي من نهاية الثمانينات وبداية التسعينات، حيث جاور الأرجنتيني مارادونا والبرازيلي كاريكا وفرناندو دي نابولي، حيث ساهم في تتويج الفريق بلقب الدوري الإيطالي مرتين عامي 1987 و 1990 ، وبلقب كأس الاتحاد الأوروبي عام 1989 ، كما لعب للسيدة العجوز أيام شبابها في منتصف التسعينات وحتى اعتزاله عام 2005 مع ألمع الأسماء مثل الإيطالي أليساندرو دل بييرو والفرنسي زين الدين زيدان والإيطالي أنطونيو كونتي والحارس الإيطالي أنجلو بيروتسي.&

&

وغادر فيرارا نادي نابولي صيف عام 1994 متجهًا إلى مدينة تورينو لتقمص ألوان يوفنتوس، فأحرز معه لقب الدوري عام 1995 بعد 10 مواسم من الصيام، بالإضافة إلى إحرازه مع الفريق لقب دوري أبطال أوروبا الثاني بعد عشرة أعوام من الانتظار، كما بلغ معه نهائي ذات المسابقة بعدها ثلاث مرات أعوام 1997 و 1998 و 2003.

&

في موسم 1993-1994 أسندت إدارة نابولي الجهاز الفني للمدرب المغمور - في ذلك الوقت - مارسيلو ليبي على أمل إعادة الفريق المتراجع إلى سكة الانتصارات، غير أن ليبي مكث موسمًا واحداً فقط في قلعة " السان باولو"، ليقرر تركه والانتقال إلى الشمال من أجل تدريب نادي يوفنتوس الذي بقي معه لمواسم طويلة.

&

وكان لليبي دور محوري في إعادة السيدة العجوز لشبابها بعدما قادها لإثراء سجلها بألقاب وبطولات عديدة، خاصة التتويج بلقب الدوري الإيطالي ثلاث مرات ولقب دوري أبطال أوروبا ومونديال الأندية وكأس ايطاليا، ومما زاد من غضب عشاق نابولي هو أن ليبي لم يرحل لوحده عن نابولي، بل عمد إلى ترحيل المدافع الأفضل في الفريق في ذلك الوقت الإيطالي سيرو فيرارا.

&

لعب نادي نابولي موسمًا واحداً &في 2009-2010 ليختار الانتقال إلى الغريم التقليدي يوفنتوس بعدها على سبيل الإعارة، ليبقى مرتبطًا مع السيدة العجوز لأربعة أعوام &من عام 2010 و حتى عام 2014 ، حيث كان ضمن الفريق الفائز بلقب الدوري ثلاثة مواسم على التوالي قبل أن يرحل إلى نادي تورينو الفريق الثاني للمدينة.

&

انتشله نابولي بعدما لفظه ريال مدريد الإسباني في صيف عام 2013 ، وجعل منه نجمًا لامعًا على مدار ثلاثة أعوام من عام 2013 وحتى عام &2016 ، حقق من خلالها أفضل أرقامه التهديفية خاصة في الموسم المنصرم 2015-2016 عندما انتزع جائزة أفضل هداف للكالتشيو ليستغل توهجه التهديفي لطلب ود السيدة العجوز التي سارعت إلى الارتباط به لتحافظ على حيويتها مقابل صفقة تاريخية تجاوزت الـ 90 مليون يورو أقنعته في نهاية الأمر بخلع قميص نابولي.&

&

وأثار المهاجم الأرجنتيني حفيظة كل المنتسبين لنادي نابولي، الذين رفضوا بشكل مطلق هذا الرحيل، بمن فيهم اللاعبون القدامى، على غرار الأرجنتيني مارادونا والبرازيلي كاريكا، وخاصة جمهور النادي الذي قام برمي قميص هيغواين في المراحيض وسلة المهملات أو حرقه تعبيرًا منهم عن خيانته لهذا القميص الغالي.