ردت الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات الاثنين على اتهامات رئيس اللجنة الاولمبية الدولية الالماني توماس باخ الذي حملها ضمنا مسؤولية الارتباك المتعلق بمشاركة الرياضيين الروس في دورة الالعاب الاولمبية في ريو دي جانيرو، مؤكدة انها تدخلت بمجرد حصولها على "أدلة إثبات".

واوضحت الوكالة في بيان لها "تتفهم الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات ان توقيت (18 تموز/يوليو) نشر تقرير ماكلارين أربك الكثير من المنظمات".

واضافت "الوكالة تدخلت فورا بخصوص المزاعم ضد روسيا بمجرد حصولها على أدلة إثبات والقدرة على القيام بذلك بموجب القانون الدولي لمكافحة المنشطات".

وكان رئيس اللجنة الاولمبية الدولية اعلن امس الاحد أن اللجنة "ليست مسؤولة عن توقيت نشر تقرير ماكلارين".

واوضح "اللجنة ليست مسؤولة عن ان الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات زودت قبل سنوات باخبار مختلفة ولم تكن لها اي مفاعيل" في وقت لا يزال فيه الغموض قائما قبل 4 ايام من افتتاح الالعاب الاولمبية حول عدد الرياضيين الروس المسموح لهم بالمشاركة.

وقال رئيس الوكالة العالمية لمكافحة المنشطات كريغ ريدي في البيان: "لم تحصل الوكالة على أدلة ملموسة بخصوص تورط الدولة الروسية الا عندما قامت شبكة سي بي إس التلفزيونية وصحيفة نيويورك تايمز الاميركيتان في 8 و12 ايار/مايو الماضي بنشر ادعاءات المدير السابق لمختبر سوتشي غريغور رودتشنكوف، ما دفعها الى اطلاق تحقيق ماكلارين وهو ما قمنا به على الفور".

وعلى اساس هذا التقرير، طلبت اللجنة الاولمبية الدولية في 24 تموز/يوليو الاتحادات الدولية المختصة النظر في امر مشاركة الرياضيين الذين سمتهم اللجنة الاولمبية الروسية واستبعاد كل من ورد اسمه في تقرير ماكلارين او كل من كانت له علاقة مع المنشطات في السابق.

وتقلص الوفد الروسي الذي كان في عداده 387 رياضيا بشكل كبير، واكد وزير الرياضة فيتالي موتكو الجمعة ان بلاده ستكون ممثلة بـ266 رياضيا في 29 لعبة. وبحسب الاحصاء الاخير لوكالة فرانس برس، فقد تم استبعاد 117 رياضيا روسيا عن العاب ريو.

واعلن موتكو اليوم الاثنين ان عدد الرياضيين الروس المؤهلين للمشاركة في اولمبياد 2016 من 5 الى 21 آب/اغسطس في ريو دي جانيرو، سيحدد الاثنين او الثلاثاء.