&رفعت إدارة نادي ليستر سيتي "بطل الدوري الإنكليزي الممتاز" الراتب السنوي لمدربه الإيطالي كلاوديو رانييري إلى ثلاثة ملايين جنيه إسترليني، بالتزامن مع انطلاق الموسم الرياضي الجديد 2016-2017 الذي سينطلق رسمياً السبت المقبل.

&رفعت إدارة الثعالب الراتب السنوي لرانييري بعد موافقته على تمديد عقد إشرافه على الجهاز الفني للثعالب لمدة ثلاثة مواسم إضافية.
&
وجاء تحسين عقد المدرب الايطالي المخضرم من قبل إدارة نادي ليستر سيتي عقب الإنجاز التاريخي الذي حققه مع الفريق، بعدما قاده من أسفل قاع الترتيب إلى التتويج بلقب الدوري الإنكليزي الممتاز للمرة الاولى&في تاريخ النادي، وحجزه مكانًا في مسابقة دوري أبطال أوروبا للمرة الاولى&في تاريخه أيضًا بتشكيلة أغلب عناصرها من اللاعبين الشباب المغمورين، وعلى رأسهم النجم الجزائري رياض محرز الذي جعل منه رانييري أفضل لاعب في مسابقة "البريمييرليغ " الموسم المنصرم في وقت توج رانييري بجائزة أفضل مدرب في الدوري الإنكليزي.
&
وفي تصريحات نقلتها صحف إنكليزية عبر رانييري عن سعادته بالاستمرار مع ليستر سيتي لمواسم أخرى، ليكون ضمن المنتسبين لهذا النادي الكبير - بحسب وصفه - ، معبرًا أيضًا عن ثقته في قدرة الفريق بالاستمرار على نفس منوال الموسم الماضي في المنافسة على المراكز الأولى في الدوري الممتاز بفضل الإرادة الاستثنائية التي يتمتع بها جميع أفراد النادي من إداريين ولاعبين، الهادفين لإسعاد الجماهير.
&
وتوج رانييري مع ليستر سيتي بلقب البريميرليغ براتب سنوي لم يكن يتجاوز المليونين باوند إسترليني، وهو أدنى راتب سنوي بالنسبة لمدربي أبطال الدوريات الأوروبية الكبرى نظرًا لتواضع الخزينة المالية للثعالب.&
&
هذا واتفقت إدارة الثعالب في بداية موسم 2015-2016 ، وتحديداً قبل تحقيق الفريق لإنجازه الإعجازي على رصد مكافأة مالية لرانييري نظير كل انتصار يسجله زملاء رياض محرز من أجل تحفيزه على تحقيق البقاء ليجد نفسه في نهاية المنافسات أفضل مدرب مع فريقه على منصة التتويج باللقب.
&
ورغم هذا التحسين في عقد رانييري، إلا أن راتبه يبقى اقل بكثير من رواتب أندية "البيغ فايف" في الدوري الإنكليزي، والذين يتقاضون أضعاف ما يحصل عليه رانييري في نادي ليستر سيتي.