أندية إنكليزية مغمورة تحقق عائدات كبيرة من صفقات نجومها السابقين

وبفضل هذه اللائحة استفادت عدة أندية في الدوري الإنكليزي الممتاز من عائدات كبيرة عززت بها خزائنها المالية بعد خصم نسبة التطوير من الصفقات التاريخية التي تم إبرامها، حيث تختلف هذه النسبة من نادٍ لآخر، ومن لاعب لآخر بحسب العقود المبرمة بين الأطراف المعنية.

 

و في هذا الصدد، أحصت صحيفة "الصن" البريطانية عدة حالات حققت بفضلها عدة أندية إيرادات ضخمة من أغلى الصفقات التي تمت في الأعوام الأخيرة لنجوم ترعرعوا في أحد الأندية الإنكليزية المغمورة قبل ان يشقوا طريقهم نحو الشهرة والنجومية بانتقالهم إلى فرق عريقة وغنية.

 

وهكذا استفادت خزينة نادي بارنسلي من 7.5 ملايين جنيه إسترليني تمثل 15% من قيمة صفقة انتقال لاعبه ومدافعه السابق الدولي الإنكليزي جون ستونز من نادي إيفرتون إلى نادي مانشستر سيتي مقابل 47 مليون باوند إسترليني، بما أن ستونز من خريجي مدرسة بارنسلي الكروية، قبل ان ينتقل إلى نادي إيفرتون في شهر يناير من عام 2013 بعقد يمتد لخمسة مواسم قيمته لم تتجاوز الثلاثة ملايين باوند.

 

وقبله استفاد نادي ساوثهامبتون من 20 مليون باوند إسترليني أي ما نسبته 20% من قيمة صفقة انتقال المهاجم الويلزي غاريث بيل من توتنهام هوتسبير إلى ريال مدريد الإسباني صيف عام 2013، والتي اقتربت قيمتها من 100 مليون جنيه، حيث لعب بيل في صفوف ساوثهامبتون قبل أن ينتقل إلى السبيرز عام 2007 ويصبح أغلى لاعبي العالم بإنتقاله للنادي المدريدي .

 

وحققت خزينة نادي كوينز بارك رينجرز عائدات قيمتها 7.8 ملايين جنيه إسترليني نظير انتقال لاعبه السابق ومهاجمه الإنكليزي رحيم ستيرلينغ من نادي ليفربول إلى نادي مانشستر سيتي لقاء 47 مليون باوند في الميركاتو الصيفي لعام 2015. 

 

ولعب سترلينغ لنادي كوينز بارك رينجرز من عام 2003 ، وحتى عام 2010 ، وهو تاريخ انتقاله إلى قلعة " الانفيلد رود" لحمل ألوان الريدز.

 

وبدوره، استفاد نادي ميدستون يونايتد من نسبة 2% من قيمة انتقال المدافع كريس سمولينغ من نادي فولهام إلى مانشستر يونايتد في عام 2010 ، حيث كان سمولينغ قد تقمص ألوان ميدستون موسمًا واحدًا في 2007-2008.

 

كما عزز نادي ويكومبي واندرز خزينته المالية بـ 25.2 مليون باوند إسترليني، بعد انتقال لاعبه السابق جوردون إيب إلى نادي بورنيموث لقاء 15 مليون جنيه.

 

وكان إيب قد لعب لنادي ويكومبي واندرز موسمًا واحدًا في 2011-2012 

 

وفي حال رحل الهداف الإنكليزي المهاجم جيمي فاردي عن صفوف ناديه الحالي ليستر سيتي، فإن هذا الرحيل سيدر على خزينة نادي فليتوود تاون 7 ملايين باوند إسترليني، بعدما ساهم في نشأته وتطويره خلال موسم 2011-2012 قبل أن ينتقل إلى الثعالب، ويصبح احد أفضل المهاجمين في الدوري الإنكليزي الممتاز، بعدما قاده إلى التتويج بلقب "البريميرليغ " للمرة الاولى في تاريخه.