من اوساين بولت الى مايكل فيلبس مرورا بسيمون بايلز، نجح 10 نجوم في اضاءة ايام وأمسيات ريو دي جانيرو خلال الالعاب الاولمبية.

- اوساين بولت: النجم الجامايكي حقق الـ"تربل هاتريك" التاريخية على الملعب الاولمبي: ثلاثية في ريو في سباقات 100 م و200 م والتتابع 4 مرات 100 م. بين بكين 2008 ولندن 2012 وريو 2016، هناك 8 سنوات من الهيمنة على سباقات السرعة العالمية توجها "البرق" الذي امتع الجماهير مرة اخرى بحركاته وتعابيره المضحكة، بتسع ميداليات ذهبية. قصة الحب بين بولت الذي يحتفل اليوم الاحد بعيد ميلاده الـ30، والالعاب الاولمبية انتهت من الان. تم الانفصال بينهما بأفضل طريقة ممكنة.

- مايكل فيلبس: امبراطور احواض السباحة يجب ان يجد بالتأكيد موقعا اضافيا في خزائنه الخاصة بالميداليات. في ريو دي جانيرو، وفي سن الحادية والثلاثين، حصد فيلبس 5 ذهبيات وفضية واحدة فرفع غلته القياسية في الميداليات الاولمبية الى 28 بينها 23 ذهبية، واضعا نفسه في خانة اساطير الرياضة في جميع الالعاب. ولكن فضلا عن الارقام، فان فيلبس ابهر الجميع في مشاركته الاخيرة في الالعاب الاولمبية خصوصا عندما استعاد لقبه الاولمبي في سباق 200 م فراشة وهو سباقه المفضل الذي خسر لقبه في لندن 2012، وبعدها باقل من ساعة توج بميدالية ذهبية ثانية مع منتخب بلاده في التتابع 4 مرات 200 م حرة.

وكانت فرحة "طفل بالتيمور" كبيرة عبر عنها بصعوده الى المدرجات للاحتفال بها مع خطيبته نيكول وابنهما بومر موجها قبلة ناعمة لطفله الصغير.

- ايلين طومسون: سباقات السرعة النسائية وجدت ملكتها الجديدة. الجامايكية ايلين طومسون حققت ثنائية غير مسبوقة منذ 1988 في سيول عندما حققته الاميركية فلورانس غريفيث-جونيور ثنائية 100 م و200 م. في سن الرابعة والعشرين، تبدو طومسون مرشحة لتكرار الانجاز في طوكيو عام 2020.

- نيمار: بمنحه البرازيل الذهبية الاولمبية الاولى في مسابقة كرة القدم، خفف المهاجم نيمار شيئا ما من الجرح الغائر الذي تسببت به الخسارة المذلة لسيليساو امام المانيا 1-7 في نصف نهائي مونديال 2014 في البرازيل بالذات. وبعدما واجه انتقادات في بداية المشوار الاولمبي في ريو بسبب عروضه المخيبة، سجل مهاجم برشلونة الاسباني هدفا رائعا من ركلة حرة ضد "المانشافت الاصغر" في النهائي مفتتحا التسجيل، كما سجل ركلة الجزاء الترجيحية الحاسمة التي توجت بها البرازيل باللقب. تتويج بطعم "ثأر صغير".

- تيدي رينر: عزز لاعب الجودو الفرنسي في ريو دي جانيرو، سجله الرائع في تاريخ الوزن الثقيل باحتفاظه باللقب الاولمبي. لم يعد امام رينر بطل العالم 8 مرات والذي لم يخسر منذ 2010 ولم يسقط على الحلبة منذ 2007، اي رهانات في المستقبل، الا اذا قرر المشاركة في اولمبياد طوكيو 2020 للظفر باللقب الاولمبي الثالث على التوالي لمعادلة انجاز الياباني تاداهيرو نوروما (تحت 60 كلغ) الوحيد الذي توج بثلاثة القاب اولمبية.

- سيمون بايلز: في سن التاسعة عشرة، اسعدت الاميركية الجماهير في مسابقات الجمباز باحرازها 4 ذهبيات في المسابقة العامة (فردي وفرق) وحصان القفز والحركات الارضية. اضافت الى سجلها ميدالية برونزية في العقلة في اول مشاركة لها في الالعاب الاولمبية. انها من أجمل القصص في هذه الالعاب. تنتمي الى وسط متواضع جدا ورباها جداها لوالدتها بسبب ادمان الاخيرة على الكحول وتعاطي المخدرات، لكنها فرضت نفسها بفضل أناقتها وخفة حركتها.

- ايزاكياس كيروش: البرازيلي لم ينجح في رهانه المجنون المنمثل في الفوز بثلاثة ذهبيات في الكانوي كاياك امام جماهيره. احرز فضيتين وبرونزية واحدة، لكن الاهم على الارجح هو انه اثبت ان بامكان اي شخص تسجيل اسمه في سجلات الاولمبياد بكلية واحدة.

- ديفيد روديشا: بفنيات عالية وفعالية وروعة، حافظ الكيني صاحب الـ27 ربيعا على لقبه الاولمبي في سباق 800 م الذي يحمل رقمه القياسي العالمي. سيهدف الى لقب اولمبي ثالث على التوالي في اولمبياد طوكيو 2020 ليصبح اول عداء يحقق هذا الانجاز في تاريخ الالعاب الاولمبية.

- جايسون كيني: فرض الدراج البريطاني نفسه نجما لفيلدروم كاريوكا باحرازه 3 ميداليات ذهبية (كيرين، السرعة فردي وفرق). لم يظهر كيني (28 عاما) كثيرا منذ تتويجه بسباق السرعة فردي في اولمبياد لندن 2012، ولكنه خرج من الظل لفرض سيطرته القوية في البرازيل. انجاز يستمتع به مع رفيقته لاورا تروت التي نالت ايضا لقبين في مضمار الدراجات (سباق النقاط اومنيوم والمطاردة فرق).

- اندي موراي: بات البريطاني بكل بساطة اول لاعب كرة مضرب يحتفظ باللقب الاولمبي في منافسات الفردي، رجالا او سيدات، في الالعاب الاولمبية. حامل علم بلاده في حفل الافتتاح، عاش صيفا رائعا بعد تتويجه بلقب بطولة ويمبلدون، ثالث البطولات الاربع الكبرى، في لندن.