لهذه الأسباب ترك التشيلي برافو برشلونة وانتقل إلى مانشستر سيتي

&وقد كشفت صحيفة "سبورت " الإسبانية المقربة من بيت النادي الكتالوني عن الأسباب التي دفعت برافو الى ترك برشلونة والانتقال الى مانشستر قبل انقضاء الميركاتو الصيفي في الـ 31 من شهر أغسطس الجاري.

&

وبحسب الصحيفة، فإن هناك خمسة أسباب غير فنية ساهمت بشكل أو بآخر في قناعته بترك البارسا وقبول العرض الإنكليزي، وهي كالآتي :

&

&

&يتعلق برفض إدارة نادي برشلونة تجديد عقد الحارس برافو مع النادي ليضمن تمديد اقامته في قلعة " الكامب نو " لموسم او اثنين، بالإضافة إلى تحسين راتبه السنوي بزيادة لاتقل عن المليون يورو على راتبه الذي يتقاضاه حالياً، خاصة ان الموسمين اللذين قضاهما في الفريق حقق خلالهما البلوغرانا انجازات كبيرة على الصعيدين المحلي والقاري من خلال تتويجه بثمانية ألقاب، غير ان إدارة الرئيس جوسيب بارتوميو لم تكن مستعدة لرفع راتب الحارس التشيلي، &أو تمديد عقده .

&

و يبدو ان انتداب النادي للحارس الألماني مارك-أندريه تير شتيغن صاحب الـ 23 &عاماً في نفس الميركاتو الذي تم فيه انتداب الحارس برافو صاحب الـ 23 عاماً، &كان لتفادي الفراغ الذي يمكن تركه في حال رحل برافو.

&

&

يتعلق بتوتر العلاقة بين برافو وزميله الحارس الألماني مارك-أندريه تير شتيغن في الفترة الأخيرة، بعد موسمهما الثاني معاً بألوان البلوغرانا، خاصة بعد التصريحات الإعلامية التي أدلى بها الحارس الألماني والتي حملت لغة التهديد بالرحيل عن صفوف الفريق في حال لم يمنحه المدرب لويس انريكي فرصة اكبر لخوض المباريات الرسمية، وهو الامر الذي لم يتجرعه برافو مما جعله يقتنع بفكرة تغيير الأجواء التي لم تعد تروق له ويصعب على اثرها الاستمرار وسط صراع مع حارس يفترض ان يشكل معه تناغمًا وتناسقًا وليس ان يصطدما في ما بينهما .

&

&

يتعلق بسياسة التدوير التي ينتهجها المدير الفني لويس انريكي مع الحارسين، حيث منح الفرصة لبرافو في تمثيل تشكيلة الفريق خلال مباريات الدوري الإسباني ، فيما منح شتيغن المشاركة في مباريات كأس الملك ودوري أبطال أوروبا .

&

ونجح انريكي على مدار عامين في عدم الكشف عن حارسه المفضل، إلا ان برافو ادرك جيدًا انه و بالنظر إلى فارق السن الكبير بينه وبين شتغين، فإن التواجد في تشكيلة الفريق الرسمية ستكون على المديين المتوسط والبعيد للحارس الألماني بعدما بلغ هو الـ 34 عاماً من عمره في حين لا يزال الألماني في الـ 23 عاماً من عمره، ويتمتع بنفس الخبرة بعدما أصبح ضمن تشكيلة منتخب بلاده، فضلاً عن نجاحه في المباريات القارية أمام كبار أبطال أوروبا، ليدرك برافو بعد عامين ان معركة التدوير سيكسبها شتيغن في نهاية الأمر .

&

&

يتعلق بالعرض الإنكليزي الذي وصل إلى برافو &من مانشستر سيتي، والذي يضمن له مزايا فنية ومادية كبيرة لن يضمنها في حال بقائه في صفوف برشلونة ، فمع غوارديولا سيكون الحارس الأول والأساسي في تشكيلة السيتي في جميع المباريات الرسمية لمختلف الاستحقاقات المحلية والقارية، وهو ما يعزز من فرص ظهوره في هذه السن، خاصة أن الفريق مرشح للمنافسة على جميع الجبهات وبقوة.

&

و في مانشستر سيحصل برافو على راتب سنوي أفضل بكثير مما كان يحصل عليه في برشلونة حتى لو وافقت إدارته على تحسين راتبه، لأن حسب ما أكدته أغلب وسائل الإعلام البريطانية فإن الحارس التشيلي سيتقاضى راتبًا اسبوعياً يقدر بـ 100 الف جنيه استرليني .

&

&

يرتبط بأفراد أسرة الحارس التشيلي، حيث ان برافو و زوجته كارلا مقتنعان بأن الانتقال إلى مانشستر سيتي سيضمن لأبنائهما تعليمًا راقيًا في المدارس الإنكليزية يستحيل توفيره لهم في المدارس الإسبانية، وذلك بالنظر إلى الاختلاف الكبير بين البلدين في مجال التعليم، كما ان تواجده في مانشستر سيتي سيمنحه راتباً يضمن له دفع تكاليف دراسة وتعليم ابنائه في أي مدرسة بالمدينة.

&

وهكذا التقت المصالح الفنية والمالية للحارس كلاوديو برافو مع المصالح الشخصية له ولعائلته في منعرج &يحتم عليه تغيير الأجواء وترك برشلونة للانتقال الى مانشستر مستغلاً الظروف العسيرة التي يمر بها الحارس الدولي الإنكليزي جو هارت حتى وإن كان برافو يعلم جيدًا ان البارسا يبقى من الناحية الفنية أعلى شأنًا من أي نادٍ آخر خاصة على الصعيد الأوروبي .