علق رئيس إنتر ميلان الإيطالي السابق ماسيمو موراتي على تداعيات قضية "الكالتشيو بولي" التي أطاحت بيوفنتوس قبل 10 سنوات وعادت إلى الواجهة من جديد بعد استئناف البيانكونيري.

وقال موراتي في حديث مع موقع إنتر نيوز إن الأمر مفروغ منه مشيراً إلى أنه لم يشعر بأي قلق إزاء الأنباء التي انتشرت مؤخراً حول إمكانية استعادة يوفنتوس للقبي الدوري الإيطالي.

وأضاف أن تلك الأنباء لا تُساوي شيئاً في الوقت الراهن بعدما تم رفض "الطعن" المقدم.

وكانت محكمة "تار" للاستئناف قد رفضت خطو يوفنتوس بشأن مطالبته باسترجاع لقبيّ الدوري الإيطالي الذين ذهبا لصالح إنتر ميلان بسبب قضية "الكالتشيو بولي" التي هزت الكرة الإيطالية.

ومن ضمن مطالب يوفنتوس في الاستئناف الذي تقدم به للمحكمة الإيطالية، رغبته في الحصول على تعويض بقيمة 400 مليون يورو بسبب ما أسماه "عقوبة على نحو غير ملائم" إذ تم إنزاله إلى دوري الدرجة الثانية في إيطاليا وسحب اللقبين الفائز بهما من خزائنه.

وأشار إلى أنه لا حاجة للرضا أو الغضب من شيء ما لأنه كان يعلم القرار لافتاً إلى أن ما حدث في ذلك الوقت والذكريات كان كافياً بالنسبة له لتحديد كل شيء قبل أن يختتم حديثه قائلاً:"وهو ما ترتب عليه تنفيذ القرارات الرسمية بتسجيل تلك الألقاب باسم إنتر ميلان بعد التلاعب في المباريات".