وسجل دييغو كوستا، مرتين للضيوف ليضمن لهم التعادل، ولكنه أفلت من البطاقة الحمراء. وتقدم سوانزي في النتيجة بهدف غيلفي سيغرسون، من ضربة جزاء، في الدقيقة 59 ولروي فير في الدقيقة 62. وأنقذ كوستا فريقه بهدف في الدقيقة 81، جعله يحتل المركز الثاني في ترتيب الدوري. وكان أنطونيو كونتي يسعى ليكون رابع مدرب لتشيلسي يفوز المباريات الأربع الأولى له في الدوري، بعد جوزيه مورينيو، وغوس هيدينك، وكارلو أنتشيلوتي. وسيطر الضيوف على نحو ساعة من وقت المباراة، قبل أن يتلقوا هدفين في ثلاث دقائق من الشوط الثاني. وبدأ تشيلسي الموسم الجديد بقوة، خلافا للموسم الماضي، الذي أنهاه في المركز العاشر، وأظهر طموحات جادة للمنافسة على اللقب، من خلال أداء لاعبيه المتميزين، على غرار ويليان، وأوسكار وأيدن هازار. ولم يغير كوستا من عادته في المناوشات، إذا اصطدم أكثر من مرة مع مدافعي سوانزي، وتلقى بطاقة صفراء، بسبب تدخله الخشن على فرنانديز. أما سوانزي، الذي انهزم في المبارتين السابقتين، فكان يبحث عن فوز، يعيد الأمل لجماهيره، وللمدرب غيدولين، الذي اعتمد خطة دفاعية للحد ربما من خطورة تشيلسي، ولكنه لم يحقق الفوز الأول هذالموسم من ثلاث مباريات.
- آخر تحديث :
التعليقات