خرج المئات من عشاق نادي أرسنال الإنكليزي في مسيرة احتجاجية، عقب خسارة فريقهم أمام نادي بايرن ميونيخ الألماني، بخمسة أهداف مقابل هدف واحد في إياب الدور الثمن النهائي لبطولة دوري أبطال أوروبا الثلاثاء الماضي، ليصل مجموع المباراتين الأوروبيتين (ذهاباً وإياباً ) إلى خسارة تاريخية بلغت عشرة أهداف مقابل هدفين، بعدما كان العملاق البافاري قد فاز في ميونيخ بذات النتيجة الثقيلة.

&هذا وطالب المشاركون في المسيرة الاحتجاجية برحيل المدرب الفرنسي أرسين فينغر معتبرين إياه المسؤول الرئيسي عن الوضعية المزرية التي أصبح عليها الفريق، الذي فشل في الصعود لأي منصة محلية أو قارية منذ تتويجه بالدوري الممتاز عام 2004.
&
وطالب الجماهير إدارة النادي بتحمل مسؤوليتها بإحداث التغيير الذي يسمح للفريق بفتح صفحة جديدة، معتبرين أن الوقت الحالي هو الأنسب لهذا التغيير، بعدما أقصي الفريق من دوري أبطال أوروبا، وخرج من دائرة المنافسة على لقب الدوري المحلي.
&
هذا ويتولى أرسين فينغر تدريب نادي أرسنال منذ عام 1996 ، حيث ينقضي عقده الحالي مع النادي في شهر يونيو المقبل، في وقت باشرت الإدارة منذ مدة مفاوضات تمديد عقده غير أن الحصيلة السلبية التي حققها الفريق هذا العام واستمرار حالة الصيام عن المنافسة على البطولات، من شأنها أن تجبر ملاك النادي على طي صفحة فينغر لامتصاص غضب الجماهير، خاصة بعدما تأكد بأن الفني الفرنسي لم يعد قادراً على إيجاد الحلول التكتيكية، وغير قادر على تقديم الإضافة لفريقه سواء في سوق انتقالات اللاعبين أو في الخطط الفنية.
&
ويعاب على أرسين فينغر تفريطه في أبرز الأسماء التي صنعت مجد نادي أرسنال على غرار لاعب الوسط الفرنسي باتريك فييرا والمهاجم الفرنسي تيري هنري والمهاجم الهولندي روبن فان بيرسي مقابل انتدابه أسماء متواضعة لم تنجح في قيادة الفريق للنتائج الإيجابية.
&
شاهد الفيديو :&