يتطلع الاهلي الى نيل ثاني القاب الموسم عندما يلتقي الشباب السبت في نهائي النسخة التاسعة من مسابقة كأس الرابطة لكرة القدم في الامارات.

وسبق للاهلي ان بدأ الموسم باحراز الكأس السوبر على حساب الجزيرة 2-1، وهو سيكون مرشحا فوق العادة لنيل اللقب الثاني، قياسا الى تفوقه على جاره الشباب في المباريات الاخيرة التي جمعت بينهما، وامتلاكه لذخيرة جيدة من اللاعبين تضم ثمانية دوليين.

والتقى الاهلي والشباب في ثلاث مباريات هذا الموسم، ففاز الاول في دور المجموعات لكأس الرابطة 3-2، وتعادلا في ذهاب الدوري صفر-صفر، قبل ان يعود الاهلي ويهزم نده التقليدي في الاياب 4-1.

وبعكس الاهلي الذي يحتل المركز الثاني في الدوري، يعاني الشباب الثامن في المسابقة ولم يعرف طعم الفوز في اخر خمس مباريات، وسجل ثلاثة اهداف فقط وتلقت شباكه 16 هدفا.

وسيفتقد الشباب امام الاهلي لاعبه الايطالي من اصل ارجنتيني توماس دي فيسنتي للإيقاف، في حين يحوم الشك حول مشاركة هدافه ومسابقة كأس الرابطة برصيد 10 اهداف المولدوفي لوفانور هنريكي بسبب الاصابة.

في المقابل، تعج صفوف الاهلي باللاعبين المميزين من بينهم ثمانية دوليين خاضوا مؤخرا مباراتي منتخب الامارات امام اليابان واستراليا في التصفيات الاسيوية المؤهلة الى مونديال 2018، وثلاثي اجنبي على مستوى عال يتمثل في السنغالي ماكيتي ديوب والغاني اسامواه جيان والبرازيلي ريبيرو ايفرتون.

ويعول الاهلي على اختصاصه في كأس الرابطة التي احرز لقبها مرتين عامي 2012 على حساب الشباب نفسه بركلات الترجيح 5-4 (الوقت الاصلي 1-1)، و2014 على حساب الجزيرة 2-1.

اما الشباب فتوج مرة واحدة في المسابقة عام 2011، وخسر نهائيي 2014 و2016.

ورغم كل الترشيحات التي تصب للاهلي، رفض الصربي ميروسلاف ديوكيتش مدرب الشباب خلال المؤتمر الصحافي الخاص بالمباراة الاعتراف بالتكهنات المسبقة.

وقال ديوكيتش: "الشباب سيلعب من اجل الفوز والتتويج باللقب، نعلم اننا نلعب مع فريق كبير، وان الاهلي لديه عدد كبير من اللاعبين في صفوف المنتخب، وفي المقابل لدينا لاعب واحد، لكن ذلك لا يعطيهم افضلية، ومعروف ان الشباب يقدم مباريات كبيرة امام الاهلي، ورغم خسارتنا في اخر مواجهة بيننا الا ان مستوانا كان متميزا".

وعن جاهزية لوفانور من عدمها لخوض المباراة قال ديوكيتش : "هنريكي تعرض لاصابة في التدريب وسننتظر لنرى امكانية مشاركته، لكننا لا نعتمد على لاعب بعينه، ولا يتأثر الفريق بغياب لاعب ".

من جهته، اشتكى الروماني كوزمين اولاريو مدرب الاهلي من عدم اكتمال صفوف فريقه الا قبل يومين من اللقاء، بعد التحاق لاعبيه الدوليين منذ 10 اذار/ مارس بصفوف المنتخب.

وقال اولاريو في المؤتمر الصحافي: "يفترض ان اتحدث عن فريقي، ولكن مع الاسف ليس لدي معلومات عنه، ومن الممكن ان اتحدث عن نادي الشباب اكثر، كنت افضل ان اواجه في هذه المباراة اي فريق اخر غير الشباب، في الوقت القصير امامي علي ان اقنع اللاعبين بان الشباب افضل كثيرا من المباريات الماضية، نعم مروا بظروف عدة جعلتهم يكونون في مركزهم الحالي بالدوري، ولكن في وجهة نظري الشباب فريق جيد جدا، بالنسبة لهم ستكون المباراة الاهم في الموسم، وسيعملون على تخطي حدودهم فنيا في مواجهتنا".