يلفت السعودي محمد ابراهيم كنو الانظار اليه بمجرد دخوله الى المستطيل الأخضر . يتميز بطول فارع (191 سم)، ويتقدم زملائه في منتخب تحت 23 عاما بصفته قائدا للأخضر السعودي في دورة العاب التضامن الاسلامي الرابعة المقامة حاليا في العاصمة الاذرية باكو.

 كنو، إسم بدأ بالسطوع في منطقة الدمام منذ أن بدأ ضمن الفئات السنية لفريقه القادسية، إذ جذب اهتمام الجميع بموهبته وحسن قيادته فضلا عن تميزه بطول القامة ما يساعده على اتقان اللعب في خط الوسط مُسلفًا مدربيه إسناده مهمات مختلفة سواء كلاعب ارتكاز او لاعب وسط متقدم خلف المهاجمين>
 
لم يقدم كنو الكثير في المباراة الاولى في الدورة امام المغرب شأنه شأن معظم زملائه الذين ظهروا بمستوى مغاير للتوقعات امام "أسود الاطلس"، لكن كنو حاول قيادة منتخبه للتعويض دون جدوى في الدقائق الاخيرة بعدما تأخر منتخبه بهدف في الدقيقة 76.
 
يكتسب كنو لقب المثير للجدل في الدمام وتحديدا في ناديه القادسية إذ كان مصدرا للقلق والحيرة في آن معا. فهو يقف هذا الصيف على اعتاب الدخول في مرحلة الستة اشهر الاخيرة مع القادسية ما يتيح له التفاوض للانتقال الى ناد آخر، الامر الذي دفع ادارة ناديه لتقديم عرض البقاء مبكرا في محاولة لثنيه عن المغادرة، لكن يبدو ان اغراءات ناديي الهلال والاهلي ستفوق قدرة القادسية.
 
من يعرفه جيدا، يدرك انه خجول جدا، ويحاول قدر الامكان الابتعاد عن الاعلام لكن في الوقت نفسه، يسمح لنفسه بالغرق في المزاجية التي أدت الى توقيفه من قبل ادارة ناديه بعدما قرر يوما خرق قرار عدم السفر متحديا الادارة.
 
يمثل محمد كنو (22 عاما) احد الركائز الاساسية للمنتخب الاخضر في المستقبل خصوصا اذا ما نجح بالتوقيع على احد الاندية الجماهيرية، وهو ما من شأنه ان يثقل تجربته ويعزز من فرص وقوفه على منصات التتويج.