أبدى المدير العام لرابطة لاعبات كرة المضرب المحترفات ستيف سيمون الأربعاء عدم رضاه عن رفض الاتحاد الفرنسي منح الروسية ماريا شارابوفا العائدة من الايقاف، بطاقة دعوة الى بطولة فرنسا المفتوحة على ملاعب رولان غاروس، ثاني البطولات الأربع الكبرى.

وقال سيمون في بيان "لست موافقا على أسس قرار الاتحاد الفرنسي، خصوصا انها (شارابوفا) نفذت العقوبة التي انزلتها بحقها محكمة التحكيم الرياضية"، وذلك على خلفية ثبوت تناولها المنشطات.

أضاف "يتضمن برنامج مكافحة المنشطات في كرة المضرب، تعاونا مشتركا بين منظمي بطولات الغراند سلام ورابطتي اللاعبين واللاعبات المحترفين والمحترفات والاتحاد الدولي. لا مكان في المقابل لقيام عضو في هذا البرنامج بمعاقبة لاعب بعد انقضاء مهلة عقوبته".

وكان رئيس الاتحاد الفرنسي للعبة برنار جيوديسيلي أعلن الثلاثاء ان شارابوفا لن تنال بطاقة دعوة خاصة للمشاركة في البطولة المقررة بين 28 أيار/مايو و11 حزيران/يونيو.

وأوضح انه "اذا كانت هناك بطاقات دعوة مخصصة للعائدين من الاصابات، فلا توجد بطاقات مماثلة للعائدين من عقوبة الايقاف بسبب المنشطات. يتعين عليها وحدها ان تفوز بألقابها".

وفي تعليق لها على القرار، قالت شارابوفا الأربعاء عبر حسابها على موقع "تويتر"، "اذا كان هذا ما يتطلبه الأمر لأنهض مجددا، فأنا ماضية في ذلك حتى النهاية، كل يوم".

أضافت "لا الكلمات او المباريات او ردود الافعال ستحول دون تحقيق أحلامي، ولدي الكثير منها".

وكانت شارابوفا المصنفة أولى في العالم سابقا عادت الى المنافسات في نيسان/أبريل بعد 15 شهرا من الايقاف بداعي المنشطات، وستغيب للسنة الثانية تواليا عن البطولة الفرنسية التي احرزت فيها اثنين من القابها الخمسة الكبيرة في 2012 و2014.