&كشف تقرير نشرته صحيفة "ذا صن "البريطانية أن جدول الترتيب النهائي للدوري الإنكليزي الممتاز للموسم الرياضي المنقضي (2016-2017) كان سيشهد تغييراً كبيراً في مراكز الأندية لو لعبت مباريات البطولة خلال 60 دقيقة فقط بدلاً مما هو معمول به حالياً بـ 90 دقيقة.

وجاء تقرير الصحيفة تزامنًا مع دعوة الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) لدراسة مقترح بتقليص المدة الزمنية للمباريات من 90 دقيقة إلى 60 دقيقة بعد 130 عاماً من العمل بالمدة الزمنية الحالية.
&
وبحسب تقرير الصحيفة، فإن فرقًا استفادت من الثلاثين دقيقة مقابل تضرر أندية أخرى بتغيير النتائج النهائية للمباريات.
&
ولو تم احتساب نتائج مباريات الدوري الممتاز عند حدود الدقيقة الـ 60 لأنهى ليفربول حالة الصيام عن التتويج التي تلازمه منذ إنطلاقة البطولة في عام 1992 بتحقيقه للقب "البريميرليغ"، حيث كان سيتواجد "الريدز" في صدارة الترتيب العام للبطولة برصيد 77 نقطة بدلاً من 76 نقطة التي حصل عليها الفريق، وهو ما يعني أن ليفربول حقق جل انتصاراته وتعادلاته في الستين دقيقة الأولى، بينما اغلب هزائمه كانت في النصف ساعة الأخيرة من مبارياته.
&
ولم يكن لنادي تشيلسي أن ينجح في التتويج بلقب الدوري الممتاز، بعدما كان عليه أن يرضى بالمركز الثالث برصيد 74 نقطة بدلاً من النقاط الـ 93 التي جمعها، مما يكشف استفادة "البلوز" من الثلاثين دقيقة بحصدهم لـ 19 نقطة .
&
كما أن مانشستر سيتي ما كان عليه أن يعاني الأمرين من أجل خطف البطاقة المؤهلة لدوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، بما انه كان سيحتل المركز الثاني في سلم الترتيب برصيد 75 نقطة بدلاً من إمتلاكه لـ 78 نقطة ، أي أن "السيتزن" استفاد من الحصول على ثلاث نقاط في مباريات الـ 90 دقيقة.
&
أما نادي توتنهام هوتسبير، فلو تم احتساب نتائجه بالمدة الزمنية المقترحة، لخسر مركز الوصافة، واكتفى بالمركز الرابع برصيد 72 نقطة بدلا من الحصول على 86 نقطة، جمعها مع نهاية منافسات البطولة.
&
ولم يكن ناديا مانشستر يونايتد وأرسنال أن يتأهلا لبطولة دوري أبطال أوروبا، حتى لو احتسبت نتائجهما بالصيغة المقترحة، على اعتبار أن اغلب مباريات الفريقين حسمت نتائجها في الدقائق الستين الأولى، حيث كان سيحتل "الشياطين الحمر" المركز الخامس برصيد 64 نقطة بدلا من 69 نقطة ، فيما سيتواجد " المدفعجية" في المركز السادس بنفس الرصيد النقطي لـ "اليونايتد " بدلاً من حصوله على 75 نقطة.
&
أما بالنسبة لحامل اللقب نادي ليستر سيتي فكان ترتيبه سيشهد تغييراً طفيفًا بالصعود إلى المركز الحادي عشر برصيد 47 نقطة بدلاً من نقاطه الـ 44 التي جعلته ينهي البطولة في المركز الثاني عشر.
&
وأخيراً، فإن المقترح الزمني الذي قدمه الاتحاد الدولي لم يكن ليشفع للثلاثي الذي غادر دوري الأضواء (البريميرليغ) والهبوط لمصاف دوري الدرجة الأولى (البريميرشيب)، وهم سندرلاند الذي بقي أخيراً، ومعه ناديا هال سيتي وميدلزبره.
&
&
شاهد الإحصائية :&
&

&

&&&

&