يواصل مسؤولو ولاعبو باريس سان جيرمان الفرنسي مساعيهم الحثيثة لإنهاء الخلاف الذي نشب مؤخراً، بين نجمي الفريق، الأوروغوياني إدينسون كافاني والبرازيلي نيمار.

وظهر الخلاف واندلعت الأزمة خلال لقاء ليون الذي انتهى بفوز باريس سان جيرمان بثنائية نظيفة، وذلك عند احتساب حكم اللقاء ركلة جزاء، انبرى إدينسون كافاني لتسديدها، وحاول نيمار إقناعه بأن يسدد الركلة، ولكن دون استجابة من النجم الأوروغوياني.

وأهدر كافاني ركلة الجزاء، حيث سدد الكرة بقوة، ليتصدى لها الحارس أنطوني لوبيز بمساعدة العارضة في الدقيقة 80.

ومن بين مساعي تخفيف التوتر، دعا اللاعب الدولي البرازيلي، داني ألفيس، رفاقه في سان جيرمان، لتناول العشاء، بهدف تخفيف التوتر بين مواطنه نيمار، وكافاني، بحسب ما أفادت به، اليوم الخميس، صحيفة "ليكيب" الفرنسية.

وأوضحت الصحيفة الرياضية الشهيرة أنّ العشاء كان في أحد مطاعم باريس، وساعد في تحسين العلاقة بين نيمار وكافاني.

ووصفت "ليكيب"، تصرف ألفيس، بأنه "عشاء مصالحة" وتم في مناخ ودي للغاية.

ولفتت الصحيفة الفرنسية إلى أنّ المدير الرياضي لنادي باريس سان جيرمان، أنتيرو هنريكي، منع لاعبي الفريق من الإدلاء بأي تصريحات للصحفيين، ولن يظهر في المؤتمرات خلال الفترة المقبلة سوى مدرب الفريق، أوناي إيمري، وذلك قصد احتواء الأزمة وتفادي أي تأويلات حول القضية.