كشفت النتائج التي حققتها أندية الدوري الإنكليزي الممتاز في الجولتين الأوليين من دور المجموعات لبطولة دوري إبطال أوروبا أن ممثلي مسابقة "البريميرليغ" في الطريق لتسجيل أعلى نسبة نجاح في المسابقة القارية منذ الموسم الرياضي (2006-2007).

وتشارك في المسابقة القارية الأغلى خمسة أندية تمثل أندية الدوري الممتاز، وهي تشيلسي و توتنهام هوتسبير و مانشستر سيتي و ليفربول، إضافة إلى مانشستر يونايتد الفائز بلقب الدوري الأوروبي.
 
وبحسب تقرير لصحيفة " ذا صن" البريطانية، فإن الأندية الخمسة حققت نتائج جيدة في مباريات الجولتين الأولى والثانية لتصل نسبة النجاح إلى 80% ، وهي نسبة لم تصلها الأندية الإنكليزية على مدار 12 موسماً، حيث بلغت الموسم المنصرم 43% بعدما عرفت المشاركة الإنكليزية إنهياراً على الصعيد القاري، خاصة بعد السقوط المدوي لأرسنال أمام بايرن ميونيخ الألماني بعشرة أهداف مقابل هدفين في مجموع مباراتي الذهاب و الإياب للدور الثمن النهائي من البطولة فيما أقصي مانشستر سيتي من نفس الدور على يد موناكو الفرنسي .
 
وكانت أفضل نسبة نجاح للإنكليز منذ نسخة عام 2007 ، قد بلغت 58% في الموسم الرياضي (2010-2011) ، بينما كانت أسوأ مشاركة لها في موسم (2012-2013) ، حيث لم تتجاوز نسبة الفوز لدى الأندية الإنكليزية حاجز الـ 39%.
 
وجاء بلوغ ممثلي الدوري الإنكليزي الممتاز لنسبة الـ 80% بعدما سجلت أربعة أندية من أصل خمسة العلامة الكاملة بتحقيقها انتصارين في جولتين، حيث يتصدر مانشستر يونايتد المجموعة الأولى، وتشيلسي فرض سيطرته على الثانية، ومانشستر سيتي يقود الرابعة و توتنهام هوتسبير يعتلي الثامنة ، فيما وحده ليفربول سجل تعادلين في هذا الدور حتى الآن محتلاً المركز الثاني في المجموعة .
 
ولم تنجح أندية الدوري الممتاز في تحقيق هذه النسبة من الانتصارات حتى في المواسم التي حققت خلالها لقب البطولة أو الوصافة، حيث غالبا ما كانت أندية "البريميرليغ" تجد صعوبات كبيرة في البطولة القارية، وتخفق في بلوغ الأدوار المتقدمة والمنافسة على لقب "صاحبة الأذنين" ، مما جعل حصيلتها من الألقاب لا تتجاوز الأربعة ألقاب بفضل مانشستر يونايتد في عامي 1999 و 2008 و ليفربول في عام 2005 و تشيلسي في عام 2012.
 
وكان الإخفاق الإنكليزي على الصعيد الأوروبي، قد أصبح مادة دسمة لدى الجماهير ووسائل الإعلام في ظل تواجد أفضل الأسماء من لاعبين ومدربين في صفوف الأندية الإنكليزية .