كشف مالكو حقوق بطولة العالم للفومورلا واحد، مجموعة "ليبرتي ميديا" الأميركية، الجمعة عن الخطوط العريضة لقواعد ما بعد سنة 2020، والتي تركز على تحديد سقف للميزانية وتوزيع العائدات المالية بين الفرق على قاعدة الاستحقاق.

وتزامن ذلك مع انطلاق فعاليات جائزة البحرين الكبرى، المرحلة الثانية من بطولة العالم، والتي تقام في نهاية الأسبوع الحالي على حلبة صخير.

وفي بيان "شفاف"، عرض الرئيس التنفيذي للفورمولا واحد الاميركي تشايس كاري والمدير التقني البريطاني روس براون، الرؤية المستقبلية لمالكي الحقوق على مسؤولي الفرق العشرة، خلال اجتماع بينهم الجمعة.

وتمحورت هذه الرؤية حول خمسة عناصر هي: المحركات، التكاليف، العائدات، القوانين التقنية والرياضية، وكيفية إدارة البطولة.

ومن النقاط الواردة في المقترحات، التشديد على وضع سقف محدد لميزانية الفرق، وعناصر موحدة لسيارات السباق "لأنه من المهم جدا ان نعرف كيف يتم صرف الأموال بدلا من كمية الأموال التي تنفق"، بحسب البيان الذي شدد على انه "يتوجب وستبقى السيارات مختلفة عن بعضها البعض".

وبموجب التعديلات المقترحة، يجب ان تكون العائدات الموزعة على الفرق أكثر عدالة، وبحسب أداء كل فريق، مع الاستمرار بتقديم حوافز للفرق التاريخية (فيراري ومرسيدس ورينو وريد بول وويليامس وماكلارين)، وهي التي كانت تحظى بأهمية أكبر من منافساتها بموجب اتفاقات "كونكورد" الموقعة بين الفرق والبريطاني بيرني إيكليستون المالك السابق للحقوق التجارية لسباقات الفورمولا واحد، والتي ينتهي العمل بها في 2020.

وكانت بعض الفرق، لاسيما مرسيدس وفيراري، قد وجهت انتقادات الى بعض الخطط التي تعتزم "ليبرتي ميديا" وضعها موضع التنفيذ، ولوحت الـ "سكوديريا" الايطالية بالانسحاب ما لم تكن القواعد الجديدة ملائمة لها. وعقد مسؤولو الفريقين اجتماعا منفصلا بعد الاجتماع الموسع مع المالكين.

وقال براون في تصريحات اليوم ان اللقاء بين المالكين ومديري الفرق "كان اجتماعا لعرض المعلومات ونقل الآراء الى الفرق (...) على الفرق الآن ان تهضم هذه الأفكار، ولاحقا تبدأ مرحلة النقاش الجدي".

وتم تأكيد نية الإبقاء على المحركات الهجينة الحالية ("هايبريد")، على أن تصبح "أقل كلفة وأكثر بساطة وصخبا وقوة واعتمادية".

ويأمل المسؤولون عن البطولة في تقديم سباقات لعشاق الفئة الأولى، تتضمن المزيد من التجاوزات والاثارة على الحلبات.

وتسعى مجموعة "ليبرتي ميديا" الأميركية التي تقام البطولة للعام الثاني في إشرافها بعدما استحوذت على الحقوق من إيكليستون، إلى إعادة الجاذبية لهذه الرياضة، عن طريق زيادة الاستعراض والتفاعل مع الجمهور والدخول أكثر في العصر الرقمي وتعزيز حضورها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.