يعتزم النجم السابق والرئيس الليبيري الحالي جورج وياه تكريم مدربيه السابقين الفرنسيين أرسين فينغر وكلود لوروا للدور المؤثر الذي لعباه خلال مسيرته في ملاعب كرة القدم.

وكشف لوروا لوكالة فرانس برس الإثنين "أرسين وأنا سنمنح أعلى درجات التميز في البلاد في 24 آب/أغسطس في مونروفيا".

والتقى لوروا (70 عاما) بوياه اليافع حين كان الأول مدربا لمنتخب الكاميرون بحسب ما كشف مدرب توغو الحالي، قائلا "كان قد وقع مع (النادي الكاميروني) تونيري ياوندي وقدِم الى تمارين المنتخب الوطني الكاميروني رغم أنه من ليبيريا. لقد انبهرت بموهبته واتصلت بأرسين" فينغر الذي كان مدربا لموناكو في تلك الفترة، ما دفع الأخير إلى التعاقد مع المهاجم الموهوب عام 1988.

وبعد أربعة مواسم مع نادي الإمارة، انتقل وياه إلى فريق العاصمة الفرنسية باريس سان جرمان ثم إلى ميلان الإيطالي في 1995، وهو العام الذي أصبح خلاله اللاعب الأفريقي الوحيد الذي يحرز جائزة الكرة الذهبية التي تمنحها سنويا مجلة "فرانس فوتبول" الفرنسية لأفضل لاعب في العالم.

وانتخب وياه رئيسا لليبيريا في كانون الثاني/يناير الماضي ودعا فينغر إلى حفل تنصيبه، لكن الفرنسي كان لا يزال مدربا لأرسنال الإنكليزي ولم يتمكن من الحضور.

وفي حديث له بعد انتخاب لاعبه السابق رئيسا لبلاده في كانون الثاني/يناير، قال فينغر "أتذكر عندما شاهدته للمرة الأولى في موناكو، كان تائها بعض الشيء، لم يكن يعرف أحدا ، لم يصنفه أحد كلاعب (هام)، وبعدها في 1995، أصبح أفضل لاعب في العالم".

وتابع المدرب البالغ 68 عاما والذي ترك من منصبه في أرسنال نهاية الموسم الماضي بعدما أشرف عليه منذ 1996، "أود أن أقول أن هذا الرجل هو مثال لكل لاعب يزاول اليوم كرة القدم، لجميع اللاعبين".