أسقط المضيف ولفرهامبتون العائد حديثا الى صفوف النخبة، حامل اللقب مانشستر سيتي بتعادله وإياه السبت 1-1 في افتتاح المرحلة الثالثة من الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم التي شهدت اول فوز لأرسنال هذا الموسم على حساب ضيفه وست هام 3-1، وتصدر ليفربوزل بفوزه على برايتون 1-صفر.

في المباراة الاولى، افتتح ولفرهامبتون التسجيل عبر الفرنسي ويلي بولي (57)، قبل أن يعادل مواطنه إيمريك لابورت لسيتي برأسية (69).

وحرم ولفرهامبتون فريق المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا، من أن يصبح أول حامل للقب يفتتح الموسم الجديد بثلاثة انتصارات متتالية، مذ حقق ذلك مانشستر يونايتد في موسم 2012-2013.

وتعود المباراة الأخيرة في الدوري بين الفريقين الى موسم 2011-2012، حينما خسر ولفرهامبتون على ملعبه أمام سيتي صفر-2 بهدفي الأرجنتيني سيرخيو أغويرو والفرنسي سمير نصري، قبل أن يسقط الى الدرجات الأدنى في بطولة إنكلترا، ويعود للمشاركة في الدوري الممتاز هذا الموسم.

وكان ولفرهامبتون يمني النفس بتحقيق أول فوز له في الدوري في آخر 17 مباراة (14 قبل هبوطه، اضافة الى مباراتين هذا الموسم حينما افتتحه بتعادل مع ايفرتون 2-2، وخسارة أمام مضيفه ليستر سيتي صفر-2).

وخاض المضيف اللقاء بانضباط كبير معتمدا على إغلاق المساحات بدءا من وسط الملعب والارتداد في هجمات سريعة شكلت خطورة واضحة، اختلفت معها وتيرة أداء سيتي عما كانت عليه في المباراتين الاوليين اللتين فاز فيهما على أرسنال (2-صفر) وهادرسفيلد (6-1).

- "نقطة جيدة" -

وعاب البطء أداء خط وسط حامل اللقب الذي شغله البرازيلي فرناندينيو والألماني إيلكاي غوندوغان، بينما لم يقدم رحيم سترلينغ الذي يتحرك عادة على الأطراف، أداء يذكر في الشوط الاول بعدما سدت المنافذ في وجهه.

وأقر غوارديولا بأن نقطة التعادل "جيدة"، مشيرا إلى أن فريقه لعب بنفس المستوى الذي قدمه في المباريات الثلاث أو الاربع التي خاضها هذا الموسم.

وقال بعد المباراة "تلقينا العديد من الهجمات المرتدة، ولم نكن مستقرين لكننا أضعنا على وجه الخصوص العديد من التمريرات (...) خلقنا العديد من الفرص. ضد فريق لديه عشرة لاعبين خلف الكرة، منظم دفاعيا بشكل جيد، خلقنا فرص للفوز بالمباراة، لكنها تبقى نقطة جيدة".

من جانبه، اشاد البرتغالي نونو إسبيريتو سانتو مدرب ولفرهامبتون بلاعبيه، وقال "كانوا يعرفون أنهم أمام تحد كبير، وقد قبلنا التحدي ولعبنا على هذا الأساس. قدمنا أسلوبنا والشكل الذي نؤمن به، وبالتأكيد كانوا رائعين على الصعيد الفردي".&

وبدأ ولفرهامبتون بتشكيل خطر على مرمى سيتي من الشوط الأول. وبعد مرور 20 دقيقة، خطف البرتغالي ديوغو جوتا الكرة من قائد سيتي البلجيكي فنسان كومباني وتقدم نحو المرمى، ثم مرر الى المكسيكي راوول خيمينيز الذي سجل هدفا ألغاه الحكم بداعي التسلل.

وبعد أقل من دقيقة، رد أغويرو بتسديدة قوية ارتدت من أسفل القائم الأيسر لمرمى ولفرهامبتون، قبل أن يصيب سترلينغ بدوره العارضة (22). وأتيحت فرصة جديدة لأغويرو بعد توغل في المنطقة، لكن تدخل بولي ثم الحارس البرتغالي روي باتريسيو حالا دون تسجيله الهدف الأول.

- عارضة الوقت الضائع -

وتكرر السيناريو مرة جديدة في الشوط الأول، اذ حرم تدخل بولي وباتريسيو المهاجم الأرجنتيني من هدف إثر تسديدة من مسافة قريبة وهو في مواجهة المرمى بعد عرضية من الجهة اليسرى (43).

وانتظر الفريقان حتى الشوط الثاني لكسر التعادل السلبي.&

وكان المضيف البادئ بالتسجيل عبر بولي الذي استغل كرة عرضية من البرتغالي جواو موتينيو، وارتمى نحوها محاولا متابعتها برأسه في مرمى الحارس البرازيلي إيدرسون. وأظهرت لقطات الإعادة أن بولي لم يتمكن من إصابة الكرة برأسه بشكل كامل، بل تحولت من يده الى المرمى.

أما هدف التعادل فأتى إثر ركلة حرة نفذها غوندوغان، وتمكن لابورت من تحويلها رأسية الى داخل مرمى ولفرهامبتون، مفتتحا رصيده من الأهداف مع النادي الأزرق.

ودانت الأفضلية في الوقت المتبقي لسيتي الذي حاول انتزاع النقاط الثلاث، الا أن غوارديولا لم يتمكن من ابتكار حلول على رغم الدفع بالجناح الجزائري رياض محرز بدلا من سترلينغ في الدقائق الخمس الأخيرة.

وكانت لأغويرو محاولة من ركلة حرة مباشرة أصابت العارضة (90+5).

واستفاد ليفربول الساعي الى لقب أول منذ 1990، من هذا التعادل واعتلى الصدارة بعد ان حقق فوزه الثالث تواليا رافعا رصيده الى 9 نقاط ومتقدما بفارق نقطتين على سيتي وبورنموث. &&

على ملعب انفيلد، افلت ليفربول من فخ برايتون الذي اسقط في المرحلة السابقة مانشستر يونايتد وصيف البطل 3-2، وأثار جدلا كبيرا حول مصير مدربه البرتغالي جوزيه مورينيو.

ودون المصري محمد صلاح أسمه مرة جديدة، وسجل الهدف الوحيد بعد ان تابع بيسراه في الشباك كرة من البرازيلي روبرتو فيرمينو (23)، رافعا رصيده الى ثلاثة اهداف واصبح شريكا لثلاثة لاعبين آخرين في صدارة الهدافين، علما بأنه توج هدافا للموسم الماضي (32 هدفا).

- فوز اول-

على استاد الامارات، تفادى ارسنال&هزيمة ثالثة تواليا بقيادة مدربه الاسباني اوناي ايمري القادم من باريس سان جرمان الفرنسي بعد أن قاده الى لقب بطل الدوري ليحل محل الفرنسي أرسين فينغر، وخرج بفوز صعب على وست هام في احد دربيات العاصمة لندن.

وغاب الألماني مسعود أوزيل بداعي المرض وحل محله الويلزي آرون رامسي، وكان التغيير الوحيد في تشكيلة ايميري التي خسرت المباراتين الاوليين امام سيتي (صفر-2) وتشلسي (2-3). من جانبه، مني وست هام بخسارته الثالثة تواليا بعد سقوطه امام ليفربول (صفر-4) وبورنموث (1-2).

وتقدم الضيوف اولا بواسطة النمسوي ماركو آرناوتوفيتش &بعد تبادل الكرة مع البرازيلي فيليبي اندرسون انهاها إلى يمين الحارس التسيكي بتر تشيك (25).

وعادل الاسباني ناتشو مونريال غير المراقب لآرسنال الذي ظهر ضعيفا جدا على المستوى الدفاعي، بعد عرضية من مواطنه هكتور بيليرين لامست يد الحارس قبل أن يضعها الاول في الشباك (30).

وفي الشوط الثاني، سجل ارسنال هدف التقدم بالنيران الصديقة عندما حاول الفرنسي ألكسندر لاكازيت تمرير كرة بطريقة أكروباتية ارتطمت بصدر مدافع وست هام مواطنه عيسى ديوب وتهادت في مرمى فريقه (70). وفي الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع، أكد البديل داني ويلبيك فوز ارسنال بالهدف الثالث.

&

شاهد ملخص وأهداف مباراة مانشستر سيتي و ولفرهامبتون :

شاهد ملخص وأهداف مبارة ليفربول وبرايتون:

&

شاهد ملخص وأهداف مبارة أرسنال ووست هام:

شاهد ملخص وأهداف مباراة إيفرتون وبورنموث:&

شاهد ملخص وأهداف مباراة ليستر سيتي وساوثمبتون:&

&