حقق برشلونة انتصارا كاسحا على حساب هويسكا الصاعد حديثا، واستعاد يونايتد نغمة الانتصارات&ليخفف الضغوطات عن كاهل مدربه جوزيه مورينيو، في حين تابع واتفورد مفاجآته وهزم توتنهام، ومني نابولي&بخسارة قاسية أمام سمبدوريا.
إيلاف_الفرنسية: أكرم برشلونة حامل اللقب وفادة ضيفه المتواضع هويسكا باكتساحه 8-2، فيما استمرت معاناة فالنسيا، رابع الموسم الماضي، بتعادله في لقاء الدربي مع جاره ومضيفه ليفانتي 2-2 الأحد في المرحلة الثالثة من الدوري الإسباني لكرة القدم.
على ملعب "كامب نو"، بدا الوافد الجديد هويسكا قادرا على تحقيق مفاجأة خارج الحسابات بعدما تقدم على مضيفه الكاتالوني العملاق ثم تقليصه الفارق في نهاية الشوط الأول 2-3.
لكن حامل اللقب كشر عن أنيابه بقيادة الأرجنتيني ليونيل ميسي والظهير الأيسر جوردي ألبا ودك شباك ضيفه بخمسة أهداف في الشوط الثاني، مكررا سيناريو الزيارة الوحيدة لهويسكا الى "كامب نو" حين اكتسحه 8-1 في اياب الدور الـ32 من مسابقة الكأس عام 2014، محققا فوزه الثالث تواليا في مستهل حملة الدفاع عن لقبه في الصدارة بفارق الأهداف أمام غريمه ريال مدريد الفائز السبت على سلتا فيغو (2-صفر).
وحافظ برشلونة على سجله الخالي من الهزيمة على ملعبه "كامب نو" للمباراة الـ38 تواليا، وتحديدا منذ المرحلة الثالثة من موسم 2016-2017 ضد الافيس.
وصدم هويسكا جمهور "كامب نو" بافتتاحه التسجيل بعد أقل من 3 دقائق على صافرة البداية، إثر 19 تمريرة متتالية انتهت بعرضية متقنة لخورخي ميرامون من الجهة اليمنى الى القائم البعيد حيث الإيطالي سامويلي لونغو الذي حضرها برأسه للكولومبي خوان هرنانديز، فحولها الأخير على يمين الحارس الألماني مارك-أندري تير شتيغن (3).
وضغط برشلونة بعدها بحثا عن اطلاق اللقاء من نقطة الصفر ونجح في تحقيق مبتغاه بفضل ميسي الذي تلاعب بأحد المدافعين بشكل رائع على الجهة اليسرى للمنطقة ثم تقدم قبل أن يسدد الكرة أرضية في الزاوية البعيدة لمرمى مواطنه أكسل فيرنر (16). وبتسجيله في مرمى هويسكا، رفع ميسي عدد الفرق التي سجل في مرماها في الدوري الإسباني الى 37 من أصل 40 التقاها في مسيرته، وهو أمر لم يحققه أي لاعب في تاريخ "لا ليغا" بحسب شركة "أوبتا" للاحصائيات.
ولم ينتظر برشلونة طويلا لتسجيل هدف التقدم بالنيران الصديقة، إذ حول خورخي بوليدو الكرة في مرمى فريقه عندما حاول اعتراض عرضية من الجهة اليسرى لجوردي ألبا (24).
وكان برشلونة قريبا من الثالث لكن العارضة عاندت الفرنسي عثمان دمبيلي (29)، إلا أن الأوروغوياني لويس سواريز عوض الفرصة بعد عرضية أخرى من ألبا وإثر استشارة تقنية الفيديو "في أيه آر" للتأكد بأن ظهير النادي الكاتالوني لم يكن متسللا (41)، على غرار ما حصل في الهدف الأول لأصحاب الأرض.
لكن هويسكا لم يلق سلاحه واستغل هشاشة دفاع فريق المدرب أرنستو فالفيردي لتقليص الفارق عبر أليكس غايار (42) لكن سرعان ما أعاد أصحاب الأرض الفارق الى هدفين في مستهل الشوط الثاني عبر دمبيلي بعد تمريرة من سواريز (48)، ثم أضاف الكرواتي ايفان راكيتيتش الخامس بتسديدة "طائرة" من زاوية صعبة بعد تمريرة خادعة من ميسي (52) الذي أكمل المهرجان بهدفه الشخصي الثاني في الدقيقة 62 بعد تمريرة طويلة متقنة من البرازيلي فيليبي كوتينيو،&مسجلا هدفه الرابع في ثلاث مباريات هذا الموسم ومعززا رقمه كأفضل هداف في تاريخ الدوري بـ387 هدفا.
وكوفىء ألبا على جهوده بهدف في الدقيقة 81 بعد تمريرة من ميسي، ثم اختتم سواريز المهرجان بهدف ثامن من ركلة جزاء هو الثاني له في اللقاء (2+90).
وأبدى سواريز بعد اللقاء سعادته لأنه "من المهم دائما أن تكون المتصدر"، لكنه حذر "هذه ليست سوى البداية"، مضيفا في حديث لشبكة "بي إن سبورتس" الإسبانية "البطولة طويلة جدا والمهم المواصلة بهذه الدينامية".
أما في ما يتعلق بمساهمته الشخصية، فأكد سواريز "لدي الرغبة دائما بمساعدة الفريق والأهم اليوم هو أننا فزنا"، متطرقا الى احتساب هدفه الأول بعد الاحتكام الى تقنية الفيديو بالقول "بالتأكيد أنه مع +في أيه آر+، لا تعد لديك الرغبة في الاحتفال بالأهداف ما أن يكون هناك أي شك (بصحة الهدف)، لأن لحظة الفرحة (الاعتيادية) تمر".
وواصل انتقاده لهذه التقنية التي تطبق للمرة الأولى في الدوري الإسباني، معتبرا أنها تؤثر سلبا "على الأدرينالين، فرحة التسجيل... لكنها وجدت من أجل شيء ما وهذا أمر مفيد".
- معاناة فالنسيا تتواصل -
بعدما استهل الموسم بتعادل "مقبول" على أرضه مع أتلتيكو مدريد وصيف البطل (1-1)، سقط فالنسيا في معقل اسبانيول (صفر-2) ثم بدا في طريقه لتلقي هزيمة ثانية تواليا الأحد ضد جاره ليفانتي إذ تخلف مرتين بهدفي روجر مارتي (13 و33)، لكنه أدرك التعادل أولا عبر الروسي دينيس تشيريتشيف، المعار إليه من مواطنه فياريال (16)، ثم من ركلة جزاء لدانيال باريخو (52).
وعلى رغم اضطرار ليفانتي الى إكمال اللقاء بعشرة لاعبين في ربع الساعة الأخير بعد طرد كوكي لحصوله على إنذارين، عجز "الخفافيش" الذين أوقعتهم قرعة دوري أبطال أوروبا بمواجهة يوفنتوس الإيطالي ومانشستر يونايتد الإنكليزي ويونغ بويز السويسري، عن تحقيق فوزهم الأول للموسم الجديد، والأول في ملعب جارهم منذ 5 تشرين الثاني/نوفمبر 2011 (صفر-2)، فيما حقق صاحب الأرض تعادله الأول مقابل فوز وهزيمة.
واستغل ريال بيتيس النقص العددي في صفوف ضيفه اشبيلية منذ الدقيقة 66 بعد طرد روكي ميسا بإنذارين، &لحسم دربي الأندلس لصالحه بفضل هدف سجله المخضرم البالغ 37 عاما خواكين في الدقيقة 80، مانحا فريقه فوزه الأول وملحقا بالجار هزيمته الأولى (مقابل فوز وتعادل).
وحول ديبورتيفو الافيس تخلفه أمام مضيفه اسبانيول بهدف من ركلة جزاء سجله البرازيلي ليوناردو بابتيستاو (42)، الى فوز أول له هذا الموسم بنتيجة 2-1 وذلك بفضل بورخا باستون (57) وروبن سوبرينو (59)، رافعا رصيده الى 4 نقاط على غرار ضيفه الكاتالوني الذي مني بهزيمته الأولى هذا الموسم.
مانشستر يونايتد يفوز ويخفف الضغط عن مورينيو وواتفورد يتابع مفاجآته
استعاد مانشستر يونايتد نغمة الانتصارات بعد خسارتين متتاليتين وحقق الفوز على مضيفه بيرنلي بهدفين نظيفين ليخفف الضغوطات عن كاهل مدربه جوزيه مورينيو، في حين تابع واتفورد مفاجآته منذ مطلع الموسم الحالي وهزم توتنهام في المرحلة &الرابعة من بطولة انكلترا الاحد.
وحل مانشستر يونايتد ضيفا على جاره بيرنلي على ملعب "تورف مور" ومدربه يواجه ضغوطات كبيرة بعد سقوطه فريقه في اخر مباراتين امام برايتون 2-3 وتوتنهام صفر-3 في معقله ملعب اولدترافورد، لكنه دخل المباراة مصمما على الخروج بالنقاط الثلاث وكان الطرف الافضل طوال الدقائق التسعين علما بانه اكمل الدقائق ال29 الاخيرة بعشرة لاعبين بعد طرد مهاجمه الاحتياطي ماركوس راشفورد لنطحه مدافع بيرنلي فيل باردزلي.
وبعد ان اضاع جيسي لينغارد فرصة جيدة في مطلع المباراة، نجح المهاجم البلجيكي روميلو لوكاكو في افتتاح التسجيل بكرة راسية مستغلا تمريرة بالمسطرة من الجناح التشيلي الكسيس سانشيز (27).
وتصدى جو هارت لاكثر من كرة خطرة قبل ان يضيف لوكاكو الهدف الثاني قبل نهاية الشوط الاول بدقيقة واحدة مستغلا معمعة داخل المنطقة رافعا رصيده الى&3 اهداف هذا الموسم.
وفي الشوط الثاني واصل مانشستر يونايتد افضليته وحصل على ركلة جزاء اثر مخاشنة راشفورد داخل المنطقة، لكن هارت تصدى لمحاولة الفرنسي بول بوغبا ببراعة (67).
وبعد طرد راشفورد حاول بيرنلي استغلال النقص العددي لكنه لم يشكل خطورة حقيقية على مرمى منافسه الذي كاد لوكاكو يسجل هدفه الثالث عندما انفرد بهارت وتعثر قبل التسديد.
وقال مورينيو بعد المباراة "اعتقد بان النتيجة لا تعكس سير المباراة لانه كان بوسعنا الخروج بفوز عريض. لعبنا جيدا كفريق وبعض اللاعبين تألقوا فرديا".
ووصف راشفورد ب"الساذج" لطرده خلال المباراة من دون ان يوجه اللوم الى بوغبا لاضاعته ركلة الجزاء.
وحقق واتفورد فوزه الرابع تواليا منذ مطلع الموسم الحالي ملحقا في الوقت ذاته الخسارة الاولى بتوتنهام 1-2 هذا الموسم.
وتخلف توتنهام بهدف سجله لاعب وسط واتفورد الفرنسي عبداللاي دوكوريه (53)، لكن واتفورد رد بهدفين مهاجمه مهاجمه تروي ديني من كرة راسية (69)، قبل ان يسجل له كريغ كاثكارت هدف الفوز بكرة مماثلة (76).
-ارسنال ينهض من كبوته-
وحقق ارسنال فوزه الثاني فقط خارج ملعبه منذ أواخر 2017 بتغلبه بصعوبة 3-2 على كارديف سيتي، العائد الى الدوري الإنكليزي الممتاز للمرة الأولى منذ مشاركته الوحيدة موسم 2013-2014.
وكان الفوز الوحيد لفريق "المدفعجية" خارج ملعبه منذ أن تغلب على جاره كريستال بالاس 3-2 في 28 كانون الأول/ديسمبر 2017، في المرحلة الأخيرة من الموسم الماضي ضد هادرسفيلد 1-صفر.
وعاد الى صفوف ارسنال صانع العابه الالماني مسعود اوزيل بعد غيابه عن المباراة الاخيرة ضد وست هام بداعي المرض وسط تقارير تحدثت عن تفاوت في وجهات النظر بينه وبين مدربه الاسباني اوناي ايمري، في حين بدأ لاعب الوسط الارميني هنريك مخيتاريان على مقاعد اللاعبين الاحتياطيين.
ومنح المدافع الالماني شكودران مصطفي ارسنال التقدم بكرة رأسية قوية عانقت شباك اصحاب الارض بعد مرور 11 دقيقة. لكن الاسباني فيكتور كاماراسا ادرك التعادل لكارديف في الوقت بدل الضائع من الشوط الاول، مستغلا خطأ لدفاع ارسنال.
وتقدم ارسنال مجددا بعد لعبة مشتركة رائعة وتمريرة بالكعب من الفرنسي الكسندر لاكازيت الى الغابوني بيار ايميريك اوباميانغ ليطلق الاخير كرة لولبية من مشارف منطقة الجزاء بعيدا عن متناول حارس كارديف الفليبيني نيل ايثيريدج (62).
ولم يلق كارديف السلاح ونجح مجددا في معادلة النتيجة عبر رأسية داني وورد (70)، لكن الكلمة الاخيرة كانت لارسنال ولاكازيت الذي اطلق كرة قوية من مسافة قريبة في سقف الشباك (81)، معوضا فرصة حصل عليها في الشوط الأول حين وقف القائم في وجهه وحرمه من الوصول الى الشباك.
والفوز هو الثاني لارسنال بقيادة مدربه الجديد الاسباني اوناي ايمري، بعد خسارتيه المباراتين الاولين ضد مانشستر سيتي وتشلسي.
وقال ايمري "استمتع بالفوز. كانت 90 دقيقة صعبة. اعتقد باننا سيطرنا على مجريات اللعب بنسبة كبيرة وكانت تحركاتنا الهجومية فعالة. نحن نتطور ومن المهم المواصلة على هذا النهج".
واضاف "جميع اللاعبين بذلوا جهودا كبيرة لتحقيق هذه النتيجة".
سقوط أول قاس لنابولي بقيادة انشيلوتي وفوز أول للاتسيو
مني المدرب الفذ كارلو أنشيلوتي بهزيمته الأولى في الدوري الإيطالي منذ 24 ايار/مايو 2009، وذلك بسقوط فريقه الجديد نابولي، وصيف البطل، وجاء بنتيجة قاسية صفر-3 أمام مضيفه سمبدوريا الأحد في المرحلة الثالثة من الموسم الجديد.
وبعدما استهل عودته الى الدوري الإيطالي للمرة الأولى منذ أن ترك ميلان عام 2009، بفوزين على فريقين كبيرين هما لاتسيو في العاصمة (2-1) وفريقه السابق ميلان (3-2)، سقط أنشيلوتي ونابولي أمام سمبدوريا الذي حقق فوزه الأول على الفريق الجنوبي في مواجهاتهما الـ15 الأخيرة، وتحديدا منذ ايار/مايو 2010 (صفر-1 قبل أن يخسر بعدها 11 مباراة من أصل 14).
وخلافا لمباراتيه الأوليين اللتين تخلف فيهما أمام لاتسيو صفر-1، وميلان صفر-2، عجز نابولي عن التعويض والعودة أمام سمبدوريا الذي يدين بفوزه الأول في مباراتين، بعدما أرجئت مباراته الافتتاحية بسبب كارثة جسر جنوى التي أودت منتصف الشهر الماضي بحياة 43 شخصا، الى الفرنسي غريغوار دوفريل الذي سجل ثنائية.
ومهد دوفريل الطريق امام سمبدوريا بهدفين في الدقيقتين 11 بتسديدة من خارج المنطقة، و32 من منتصف المنطقة بتمريرة من فابيو كوالياريلا الذي كان صاحب هدف الضربة القاضية في الشوط الثاني بتسديدة رائعة بكعب القدم من الجهة اليمنى لمنطقة الجزاء الى الزاوية اليمنى لمرمى الحارس الكولومبي دافيد أوسبينا (75).
وهي الهزيمة الأولى لأنشيلوتي في "سيري آ" منذ المرحلة قبل الأخيرة لموسم 2008-2009 ضد روما (2-3) في ملعب "سان سيرو"، ثم اختتم مشواره مع ميلان بفوز على فيورنتينا (2-صفر) ودع به "روسونيري" قبل التنقل بين تشلسي الإنكليزي وباريس سان جرمان الفرنسي وريال مدريد الإسباني وبايرن ميونيخ الألماني.
- فوز أول للاتسيو -
وحقق لاتسيو فوزه الأول للموسم، بعد هزيمتين أمام نابولي ويوفنتوس بطل المواسم السبعة الماضية، وجاء على حساب ضيفه فروزينوني بهدف سجله الإسباني لويس البرتو في الدقيقة 49، ملحقا بالضيوف هزيمتهم الثانية مقابل تعادل في ثلاث مراحل.
وبعد أن بدأ موسمه من الجولة الثانية بفوز كاسح على كييفو 6-1 بسبب إرجاء مباراته في المرحلة الأولى مع مضيفه سمبدوريا على خلفية كارثة انهيار جسر جنوى، حقق فيورنتينا فوزه الثاني تواليا وجاء على حساب ضيفه أودينيزي بهدف متأخر سجله ماركو بيناسي في الدقيقة 73، رافعا رصيد فريقه الى 7 أهداف في مباراتيه الأوليين للموسم، وهو أمر لم يحققه "فيولا" سوى مرة واحدة سابقا في تاريخه بحسب شركة "اوبتا" للاحصائيات.
وواصل ساسوولو بدايته الواعدة للموسم الجديد بحصوله على نقطته السابعة من أصل 9 ممكنة، وذلك بفوزه الكاسح على ضيفه جنوى 5-3، رغم أن الأخير كان البادىء بالتسجيل في الدقيقة 27 عبر البولندي كريستوف بياتيك، قبل أن ينهي صاحب الأرض الشوط الأول في المقدمة 3-1 بفضل ثلاثة أهداف للغاني كيفن برينس بواتنغ (34) والإسباني بول ليرولا (38) والسنغالي خوما بابكر (41).
ووسع ساسوولو الفارق الى أربعة أهداف في الشوط الثاني بواسطة الأرجنتيني نيكولاس سبولي (47 خطأ في مرمى فريقه) وجان ماركو فيراري (62)، قبل أن يقلص المقدوني المخضرم غوران بانديف (70) وبياتيك (83) الفارق.
وتعادل كييفو مع ضيفه أمبولي صفر-صفر، فيما حقق كالياري فوزه الأول على حساب مضيفه أتالانتا بهدف نيكولا باريلا (45).
وتقام لاحقا مباراة تورينو وسبال الذي حقق فوزين في مباراتيه الأوليين، وقد تأخرت بسبب الأمطار التي أغرقت الملعب الأولمبي خلال الشوط الأول.
مرسيليا يهزم موناكو في الوقت القاتل بوردو ينتكس مجددا&
عاد مرسيليا بفوز مثير وقاتل على حساب مضيفه موناكو 3-2 في ختام المرحلة الرابعة من بطولة فرنسا لكرة القدم الاحد على ملعب لويس الثاني في الامارة.
ولعب الاحتياطيان فلوريان توفان وفالير جرمان لاعب موناكو السابق دورا كبيرا في فوز فريقهما، لان توفان ادرك التعادل عندما كان فريقه متخلفا 1-2 قبل ان يسجل جرمان اواخر المباراة.
جاءت المباراة متكافئة في الشوط الاول وقد انتظر مرسيليا الدقيقة الاولى من الوقت بدل الضائع لتسجيل هدف السبق بكرة رأسية للمهاجم اليوناني كوستاس ميتروغلو بعد تمريرة عرضية رائعة من ديميتري باييت.
لكن موناكو رد بهدفين سريعين مطلع الشوط الثاني عندما اخطأ عادل رامي في اعادة الكرة الى حارسه فخطفها الكولومبي راداميل فالكاو وراوغ الحارس وسدد، لكن رامي نجح في تصدي لها إلا أن الكرة تهيأت امام البلجيكي يوري تيلمانز ليتابعها داخل الشباك (48)، قبل ان يضيف فالكاو الهدف الثاني بعدها بخمس دقائق.
ورمى مدرب مرسيليا رودي غارسيا باول ورقة هجومية له وهو توفان الذي نجح في تحريك الجبهة الهجومية وتسجيل هدف التعادل (74)، قبل ان ينزل جرمان لاعب موناكو سابقا ويسجل هدف الحسم بكرة رأسية قبل نهاية المباراة بدقيقة واحدة.
في المقابل، انتكس بوردو مجددا بخسارته أمام مضيفه رين صفر-2.
ودخل بوردو الى اللقاء على خلفية فوزه الأول بقيادة مدربه الموقت ايريك بيدويه وجاء في المرحلة السابقة على حساب موناكو (2-1)، لكن الفريق الذي عاقب مدربه الأوروغوياني غوستافو بوييت وأبعده عن مهامه بعد مرحلة فقط على انطلاق الموسم بسبب انتقاد الإدارة، وجد نفسه الأحد أمام رين متخلفا بهدفين بعد حوالي ربع ساعة على البداية ولم يتمكن بعدها من التعويض.
ويدين رين بفوزه الثالث تواليا على بوردو الذي لم يذق طعم الفوز في ملعب منافسه منذ كانون الثاني/يناير 2013 (2-صفر)، الى بنجامان اندريه والجزائري رامي بن سبيعيني اللذين سجلا الهدفين في الدقيقتين 12 و16 اثر ركلتين ركنيتين.
وحافظ رين على هذا التقدم حتى النهاية وخرج بفوزه الثاني لهذا الموسم، بعد الذي حققه في المرحلة الثانية ضد أنجيه (1-صفر)، مقابل هزيمة وتعادل.
وبعد أن استهل الموسم بفوز على غانغان (1-صفر)، اكتفى سانت اتيان بالتعادل للمرحلة الثالثة تواليا وهذه المرة أمام ضيفه أميان صفر-صفر، ليتحضر بأسوأ طريقة ممكنة لسفره بعد عطلة المباريات الدولية الى العاصمة لمواجهة باريس سان جرمان حامل اللقب.
دوسلدورف يفرط بفوزه الأول بين الكبار منذ فبراير 2013
فرط فورتونا دوسلدورف بفوزه الأول في دوري الدرجة الأولى منذ شباط/فبراير 2013 واكتفى بالعودة من ملعب لايبزيغ بالتعادل 1-1 الأحد في المرحلة الثانية من الـ"بوندسليغا".
وكانت الفرصة قائمة أمام دوسلدورف لتحقيق فوزه الأول بين الكبار منذ 16 شباط/فبراير 2013 حين تغلب على غروثر فيورث 1-صفر قبل أن يفشل بعدها في تحقيق أي فوز في 12 مرحلة متتالية، وهو الأمر الذي أدى الى هبوطه للدرجة الثانية منذ حينها وحتى الموسم الحالي.
وبعدما فرض التعادل نفسه في الشوط الأول، فاجأ دوسلدورف الذي استهل عودته الى دوري الأَضواء بالخسارة على أرضه أمام أوغسبورغ (1-2)، مضيفه بهدف بعد أقل من دقيقتين على بداية الشوط الثاني بتسديدة محكمة من مشارف المنطقة من ماتياس زيمرمان (47).
لكن صاحب الأرض أدرك التعادل في الدقيقة 68 عبر الفرنسي جان كيفن أوغستان بعد كسره مصيدة التسلل وتسديده الكرة من فوق الحارس ميكايل رنسينغ رغم صعوبة الزاوية.
ثم بقيت النتيجة على حالها حتى صافرة النهاية ليخرج كل منهما بنقطته الأولى هذا الموسم، إذ أن وصيف بطل 2017 وسادس 2018 خسر لقاءه الأول ايضا أمام بوروسيا دورتموند (1-4).
وهي المرة الأولى التي يتواجه فيها لايبزيغ مع دوسلدورف في الدرجة الأولى، لأن الأخير يخوض موسمه الثالث فقط في دوري الأَضواء والثاني غاب عن الـ"بوندسليغا" منذ 2013، لكنهما تواجها في الدرجة الثانية وفاز لايبزيغ ثلاث مرات مقابل تعادل في أربع مواجهات بينهما.
وفي غيلسنكيرشن، فك ممثل العاصمة هرتا برلين عقدته في ملعب شالكه وحقق فوزه الأول في معقل الأخير منذ 13 تشرين الثاني/نوفمبر 2004 (3-صفر)، وذلك بالفوز عليه بهدفي السلوفاكي أوندريه دودا (15 و6+90)، محققا بذلك فوزه الثاني تواليا في مستهل الموسم.
وفي المقابل، مني شالكه الذي أهدر ركلة جزاء في الدقيقة 13 عبر دانيال كاليغيوري وأكمل اللقاء للمرة الثانية تواليا بعشرة لاعبين بعد طرد الأوكراني يفغين كونوبليانكا في الوقت بدل الضائع، بهزيمته الثانية تواليا وبقي دون نقاط.
التعليقات