تقلصت عطلة الميلاد للاعبي فريق هانوفر الى ثلاثة أيام فقط بقرار من مدربهم أندريه برايتنرايتر الغاضب من عدم تحقيق الفريق النتائج المرجوة في الدوري الألماني لكرة القدم.

وكان المدرب قد لوح بإلغاء العطلة بالكامل، وهدد لاعبيه بخوض تمارين إضافية خلال العطلة الشتوية التي تمتد من نهاية المرحلة السابعة عشرة السبت وحتى استئناف الدوري في 18 كانون الثاني/يناير، في حال فشلهم بجمع أربع نقاط على الأقل من المباراتين الأخيرتين للفريق في 2018.

واكتفى هانوفر بتحقيق نقطة واحدة فقط بتعادله مع فرايبورغ 1-1 الأربعاء في المرحلة السادسة عشرة، والخسارة أمام ضيفه فورتونا دوسلدورف 1-صفر في التالية. ويحتل الفريق حاليا المركز السابع عشر قبل الأخير برصيد 11 نقطة، متقدما بفارق الأهداف فقط عن نورمبرغ الأخير.

واستدعى برايتنرايتر اللاعبين الى معاودة التمارين في 28 كانون الأول/ديسمبر، أي قبل أسبوع كامل من معاودة بقية الفرق تمارينها.

وقال المدرب بعد حصة تدريبية الأحد استمرت 45 دقيقة "حققنا هدفنا بإعادة جمع الفريق وتوحيد اللاعبين، وأنا أيضا أضحي بعطلتي للتخلص من آثار 2018 والسعي لتحقيق نتائج أفضل في السنة المقبلة".

وقال عن فريقه الذي يجد نفسه مهددا بالهبوط الى الدرجة الثانية "الوضع صعب بالنسبة إلينا جميعا، لكن اذا اتخذنا الاجراءات المناسبة والتزمنا بها، فأنا متفائل بالبقاء في مصاف الدرجة الأولى".

الا أن المدرب الذي يواجه خطر الإقالة من قبل رئيس النادي مارتن كيند، منح استثناءات للاعبي الفريق البرازيليين المدافع فيليبي ولاعب الوسط والاس سوزا اذ سمح لهما بالعودة الى التمارين في الثالث من كانون الثاني/يناير المقبل، نظرا الى المسافة الفاصلة بين البرازيل وألمانيا والوقت الذي يحتاجان اليه للتنقل بين البلدين.

واكتفى هانوفر هذا الموسم بتحقيق فوزين فقط خمسة تعادلات وعشر هزائم بعضها ثقيلة أمام بايرن ميونيخ وبوروسيا مونشنغلادباخ واينتراخت فرانكفورت، محققا أسوأ بداية له في تاريخه بالبوندسليغا.

وقال مدير الفريق هورست هيلدت إن "الوضع لا يمكن ان يستمر على هذا المنوال"، علما أنه يتعرض بدوره لضغوط لتعزيز صفوف الفريق في فترة الانتقالات الشتوية، في ضوء ابتعاد المهاجم نيكلاس فولكروغ حتى نهاية الموسم بسبب إصابة في الركبة قد تضطره للخضوع الى عملية جراحية.