فجر جيرونا مفاجأة من العيار الثقيل بعدما تغلب على مضيفه ريال مدريد،&وواصل نابولي نزيف النقاط، وحقق إنتر ميلان فوزا صعبا على سمبدوريا، فيما مني لاتسيو بخسارة مفاجئة أمام جنوى،&وعزز باريس سان جرمان صدارته.
ألحق جيرونا المتواضع خسارة مفاجئة بمضيفه ريال مدريد هي الأولى له بعد خمسة انتصارات متتالية في الدوري الإسباني لكرة القدم، حرمت النادي الملكي استعادة المركز الثاني وأبعدته بشكل إضافي عن المتصدر برشلونة والثاني أتلتيكو مدريد.
وسقط ريال الأحد 1-2 على ملعبه سانتياغو برنابيو ضمن المرحلة الرابعة والعشرين، في مباراة تقدم في شوطها الأول بهدف للاعب وسطه البرازيلي كاسيميرو (25)، قبل أن تنقلب الأمور بهدفين لجيرونا عبر الأوروغوياني كريستيان ستواني (65 من ركلة جزاء) وكريستيان بورتوغيس (75)، وبطاقة حمراء للإنذار الثاني لقائد ريال قلب الدفاع سيرخيو راموس في الدقيقة 90 للخشونة الزائدة، علما بأن بطاقته الأولى كانت بسبب لمسة يد احتسبت على أثرها ركلة الجزاء لجيرونا.
وحقق جيرونا انتصاره الأول في الليغا منذ 25 تشرين الثاني/نوفمبر، والذي تلته أربعة تعادلات وست هزائم، أربع منها في المراحل الأربع السابقة. ورفع الفائز رصيده الى 27 نقطة في المركز الخامس عشر، بينما تجمد رصيد ريال الثالث عند 45 نقطة.
وأسدى الفريق الكاتالوني خدمة لممثل الإقليم برشلونة، اذ منحه فارق تسع نقاط عن ريال بعد فوزه السبت على ضيفه بلد الوليد 1-صفر. كما استفاد القطب الثاني للعاصمة أتلتيكو من سقوط جاره، واستعاد المركز الثاني، بعد فوزه السبت أيضا على رايو فايكانو 1-صفر.
وقال سولاري "الأمر مؤسف، لقد خسرنا نقاطا (في السباق نحو اللقب) بينما فاز منافسانا المباشران (...) الأمر مؤسف لأننا كنا نحقق سلسلة جيدة وكنا قد قلصنا الفارق. الآن نحن أبعد بعض الشيء مما كنا عليه".
وثأر جيرونا لهزائمه الثلاث هذا الموسم أمام الفريق الملكي (مرة في الدوري ومرتان في ربع نهائي كأس إسبانيا)، وألحق به الهزيمة الأولى منذ سقوطه أمام ضيفه ريال سوسييداد (صفر-2) في السادس من كانون الثاني/يناير، والثالثة في الليغا في عهد مدربه سولاري الذي خلف في تشرين الأول/أكتوبر الماضي جولن لوبيتيغي.
واعتبر الأرجنتيني أن "الخصم قدم أداء جيدا اليوم. في الشوط الأول لم يخرجوا أبدا من جو المباراة على رغم أننا كنا مسيطرين. وفي الثاني، عادوا مع طاقة كبيرة، وضغطوا بشكل جيد وحققوا أثرا إيجابيا في الهجوم".
- "الروح القتالية" لبونو وجيرونا -
وأجرى سولاري ستة تغييرات على التشكيلة التي فازت الأربعاء على مضيفه أياكس أمستردام الهولندي (2-1) في ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا، في مباراة شهدت أيضا طرد راموس لبطاقتين صفراوين.
وواجه الفريق الملكي الأحد منافسا لعب بأسلوب دفاعي صلب واعتمد على هجمات مرتدة تكفل بها راوول غارسيا وبدرو بورو وبورتوغيس وستواني، بينما عانى مهاجمو ريال كالفرنسي كريم بنزيمة وماركو أسنسيو ولوكاس فاسكيس لاختراق دفاع جيرونا وحارس مرماه المغربي ياسين بونو.
وعزا بونو الفوز الى الروح القتالية لفريقه، وقال لشبكة "بي إن سبورت" القطرية "إن انتقالنا في الشوط الثاني الى طريقة اللعب 4-3-3 اعطانا حرية أكبر في الحركة واستدعى تغيير الخطة لدى المنافس، إضافة الى الروح القتالية لدى فريقنا والتي كانت عاملا أساسيا في تحقيق الفوز".
وأضاف "استطاعوا السيطرة على الشوط الأول، لكننا عوضنا في الثاني".
وعلى رغم سيطرته في الشوط الأول، انتظر ريال حتى الدقيقة 25 لافتتاح التسجيل عندما رفع الألماني طوني كروس كرة عالية من الجهة اليمنى ارتقى لها كاسيميرو وتابعها برأسه على يمين بونو.
وحرم الحارس المغربي بنزيمة من زيادة غلة أصحاب الأرض أكثر من مرة في الشوط الأول، بينما ألغي هدف لهم في الدقيقة 44 بداعي التسلل بعدما هزت شباك بونو كرة المدافع البرازيلي مارسيلو.
واستهل الأخير الشوط الثاني بتسديدة علت العارضة بقليل، وكاد بنزيمة يسجل من كرة مرتدة نفذها أسنسيو من ركلة حرة (49).
ولم تنفع تبديلات سولاري بإشراك البرازيلي فينيسيوس جونيور والويلزي غاريث بايل والدومينيكاني ماريانو دياز بدلا من اسنسيو ولوكاس فاسكيس وداني سيبايوس، في تفادي ريال الأسوأ في الشوط الثاني.
وطبع هذا الشوط تحسن لافت في أداء جيرونا، وانقلبت المباراة بعد نحو 20 دقيقة على بداية الشوط الثاني، مع نيل راموس بطاقة صفراء أولى للمسه الكرة في محاولة لإبعاد تسديدة عن مرمى البلجيكي تيبو كورتوا.
وانبرى ستواني لركلة الجزاء بنجاح مدركا التعادل بهدفه الثالث عشر في البطولة (65).
واستمرت خطورة جيرونا وسط ضياع لاعبي ريال، وأصاب بورتوغيس القائم (70) قبل أن يسجل الهدف الثاني بعدما عادت اليه كرة سددها الهندوراسي أنطوني لوسانو وتصدى لها كورتوا فتابعها الأول برأسه في الشباك (75).
وأهدر فينيسيوس وبايل محاولات في ما تبقى من الشوط الذي انتهى وقته الأصلي بطرد راموس بعد نيله الإنذار الثاني عن حركة مقصية خلفية خطرة لمتابعة الكرة كاد أن يصيب خلالها رأس أحد لاعبي جيرونا.
- فوز أول لفياريال منذ أواخر نوفمبر -
وأكرم فياريال وفادة ضيفه إشبيلية بثلاثية نظيفة محققا فوزه الأول في الدوري منذ نهاية تشرين الثاني/نوفمبر وتحديدا منذ 25 منه عندما تغلب على ريال بيتيس 2-1 في المرحلة الثالثة عشرة.
وسجل ألفارو غونساليس (20) والكاميروني كارل توكو إيكامبي (45+1) وألفونسو بيدراسا (86) الأهداف.
وهو الفوز الأول بعد تعادلين لفياريال بقيادة مدربه الجديد القديم خافي كاييخا الذي استعان مجددا بخدماته بعدما كان استغنى عنها في كانون الأول/ديسمبر الماضي وتعاقد مع لويس غارسيا الذي أقاله بعد 50 يوما على استلامه مهامه وتحديدا في 29 كانون الثاني/يناير الماضي عقب الخسارة أمام فالنسيا صفر-3.
ورفع فريق "الغواصة الصفراء" رصيده إلى 23 نقطة وصعد إلى المركز الثامن عشر بفارق الأهداف أمام رايو فايكانو، فيما مني اشبيلية بخسارته الثانية في مبارياته الثلاث الأخيرة التي لم يذق فيها طعم الفوز وتجمد رصيده عند 37 نقطة في المركز الرابع.
وتعادل ريال بيتيس مع ألافيس بهدف للأرجنتيني جيوفاني لو سيلسو (15) مقابل هدف للتشيلي غييرمو ماريبان (28)، وفالنسيا مع إسبانيول سلبا.
وتختتم المرحلة الإثنين بلقاء هويسكا مع أتلتيك بلباو.
نابولي يواصل نزيف النقاط وفوز صعب لإنتر ميلان وخسارة مفاجئة للاتسيو
واصل نابولي نزيف النقاط بسقوطه في فخ التعادل السلبي أمام ضيفه تورينو، وحقق إنتر ميلان فوزا صعبا على ضيفه سمبدوريا 2-1، فيما مني لاتسيو بخسارة مفاجئة أمام مضيفه جنوى 1-2 الأحد في المرحلة الرابعة والعشرين من الدوري الإيطالي لكرة القدم.
وألغت الاستعانة بتقنية المساعدة بالفيديو هدفا لسبال في مرمى ضيفه فيورنتينا ومنحت ركلة جزاء للضيوف قلبت مسار المباراة التي انتهت بخسارة المضيف 1-4.
في المباراة الأولى على ملعب "سان باولو"، سقط نابولي في فخ التعادل للمباراة الثانية تواليا بعد الأولى أمام فيورنتينا بالنتيجة ذاتها في المرحلة الماضية، والثالثة في المباريات الأربع الأخيرة حيث فشل مهاجموه في ترجمة الفرص الكثيرة التي سنحت أمامهم خصوصا الدولي البولندي أركاديوش ميليك ولورنتسو إينسينيي.
وعجز نابولي عن تقليص الفارق عن يوفنتوس المتصدر وحامل اللقب في الاعوام السبعة الأخيرة إلى 11 نقطة فبات فريق "السيدة العجوز" الفائز على ضيفه فروزينوني 3-صفر الجمعة في افتتاح المرحلة، يبتعد بفارق 13 نقطة.
وفي الثانية على ملعب على ملعب "جوزيبي مياتزا" في ميلانو، عانى إنتر الأمرين لتحقيق فوز مستحق على ضيفه سمبدوريا بالنظر إلى سيطرته الميدانية على مجريات المباراة من البداية حتى النهاية والفرص الكثيرة التي سنحت لمهاجميه.
وخاض إنتر المباراة الثانية تواليا في غياب قائده السابق وهدافه الدولي الأرجنتيني ماورو إيكاردي الذي جرده النادي من شارة القائد ومنحها للحارس الدولي السلوفيني سمير هاندانوفيتش لتماطله في تجديد عقده مع النادي.
وتابع إيكاردي المباراة من المدرجات إلى جانب زوجته ووكيلة أعماله واندا نارا.
وانتظر إنتر ميلان الدقيقة 73 لترجمة أفضليته إلى هدف عندما توغل الكرواتي إيفان بيريسيتش من الجهة اليسرى ومرر كرة عرضية تابعها دانيلو دامبروزيو من مسافة قريبة داخل المرمى الخالي.
ولم تدم فرحة إنتر ميلان سوى دقيقتين حيث نجح مانولو غابياديني في إدراك التعادل مستغلا تباطؤ الدفاع في تشتيت الكرة فخطفها وتابعها بيسراه على يسار هاندانوفيتش (75).
ومنح لاعب الوسط البلجيكي راديا ناينغولان الفوز للإنتر بتسديدة قوية من خارج المنطقة إثر كرة مرتدة من الدفاع عقب ركلة ركنية (78).
وهو الفوز الأول لإنتر على أرضه في 2019، والثاني تواليا بعد الأول على مضيفه بارما 1-صفر في المرحلة الماضية، والثالث تواليا في مختلف المسابقات بعد تغلبه على مضيفه رابيد فيينا النمسوي 1-صفر في ذهاب دور الـ32 لمسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ".
وعزز إنتر ميلان موقعه في المركز الثالث برصيد&46 نقطة معيدا الفارق إلى 4 نقاط بينه وبين مطارده المباشر جاره ميلان الذي كان تغلب على مضيفه أتالانتا 3-1 السبت، فيما مني سمبدوريا بخسارته الثالثة تواليا وتجمد رصيده عند 33 نقطة في المركز العاشر.
وفي الثالثة على ملعب "لويجي فيراريس" في جنوى، كان لاتسيو الذي خاضها في غياب أكثر من لاعب بسبب الإصابة، في طريقه إلى تحقيق فوز ثالث تواليا عندما أنهى الشوط الأول في صالحه بهدف للتشيكي ميلان بادلي في الدقيقة 44.
لكن أصحاب الأرض انتفضوا في ربع الساعة الأخير فأدركوا التعادل أولا عبر الوافد الجديد من ريال بيتيس الإسباني الدولي البارغوياني أنطونيو سارابيا (75)، ثم خطفوا هدف الفوز بطريقة رائعة لقائدهم دومينيكو كريشيتو في الدقيقة الثالثة من الوقت بدل الضائع.
واستعاد جنوى نغمة الانتصارات التي غابت عنه في المرحلتين الأخيرتين (تعادلان) وحقق فوزه السابع هذا الموسم وعزز موقعه في المركز الثالث عشر برصيد 28 نقطة.
في المقابل، فشل لاتسيو في استغلال خسارة أتالانتا أمام مضيفه ميلان 1-3 السبت، لفض شراكة المركز الخامس، فتجمد رصيده عند 38 نقطة وتراجع إلى المركز السابع بفارق الأهداف خلف أتالانتا وجاره روما الذي بات يملك فرصة الانفراد بالمركز الخامس في حال فوزه أو تعادله مع ضيفه بولونيا الثامن عشر الإثنين في ختام المرحلة.
- تقنية الفيديو تنقذ فيورنتينا -
وفي الثالثة، شكلت الدقيقة 75 نقطة تحول أساسية، اذ احتفل لاعبو سبال بتسجيل ماتيا فالوتي الهدف الثاني لفريقه، بينما كانت النتيجة 1-1 بعد افتتاح أندريا بيتانيا التسجيل للمضيف (36)، ومعادلة السويسري إدميلسون فرنانديس (44).
وبعدما احتفل سبال بالهدف وعاد كل من لاعبي الفريقين الى منطقتهم استعدادا لركلة استئناف اللعب، توجه حكم المباراة الى شاشة مراجعة الفيديو، وأمضى عندها نحو دقيقتين، قبل أن يؤشر بيديه لإلغاء الهدف واحتساب ركلة جزاء لصالح فيورنتينا لوجود خطأ ضد لاعبه فدريكو كييزا في منطقة جزاء سبال، لدى انطلاق هجمة هدف الأخير.
وسجل الفرنسي جوردان فيريتو هدفا من ركلة الجزاء (79)، لتنقلب النتيجة في غضون دقائق من 2-1 لصالح سبال، الى 2-1 لفيورنتينا.
وبدا واضحا تأثر لاعبي الفريق المضيف بهذا التبدل غير المتوقع، اذ انهاروا في الدقائق الأخيرة من المباراة، وتلقوا هدفين في ثماني دقائق، الأول عبر الأرجنتيني جيوفاني سيميوني (80) بتسديدة تلت تمريرة من فيريتو اثر هجمة مرتدة، والثاني عبر البرازيلي جيرسون سانتوس دا سيلفا (88) بتسديدة قريبة بيسراه.
ورفع فيورنتينا رصيده الى 35 نقطة في المركز الثامن موقتا، بينما تجمد رصيد سبال عند 22 نقطة وتراجع إلى المركز السادس عشر.
وتنفس كل من إمبولي وأودينيزي الصعداء بفوز الأول على ضيفه ساسوولو بثلاثية نظيفة تناوب على تسجيلها البوسني رادي كرونيتش (34) والغاني أفراي أكواه (37) والبرازيلي دييغو فارياس (60)، والثاني على ضيفه كييفو بهدف وحيد سجله البولندي لوكاس تيودورتشيك (85).
وهو الفوز الأول لإمبولي بعد 6 هزائم وتعادلين، والأول لأودينيزي بعد ثلاث هزائم وتعادل واحد، فانفرد الأول بالمركز السابع عشر برصيد 21 نقطة، وصعد الثاني إلى المركز الخامس عشر برصيد 22 نقطة بفارق الأهداف أمام سبال.
مونبلييه يفرمل ليل وسان جرمان يعزز صدارته
أوقف مونبلييه الانتصارات المتتالية لمضيفه ليل وأرغمه على التعادل السلبي، فيما عزز باريس سان جرمان صدارته بفوزه على مضيفه سانت إتيان 1- صفر الأحد في المرحلة الخامسة والعشرين من الدوري الفرنسي لكرة القدم.
وحرم مونبلييه مضيفه من الفوز السادس تواليا والسادس عشر هذا الموسم فانتزع منه نقطة ثمينة عزز بها موقعه في المركز السادس برصيد 38 نقطة مع مباراة مؤجلة مع مضيفه باريس سان جرمان المتصدر سيخوضها الأربعاء المقبل.
في المقابل، أهدر ليل نقطتين ثمينتين في صراعه مع ليون على المركز الثالث فتقلص الفارق بينهما إلى 4 نقاط (50 مقابل 46) بعدما كان ليون تغلب على ضيفه غانغان 2-1 الجمعة.
ونجح مونبلييه، ثاني أقوى دفاع في الدوري (19 هدفا مقابل 13 لباريس سان جرمان)، في الصمود أمام ثاني أفضل خط هجوم في البطولة (42 هدفا مقابل 68 لفريق العاصمة) والذي سنحت لمهاجميه أكثر من فرصة أبرزها كرة مهاجمه العاجي نيكولاي بيبي، ثالث لائحة الهدافين برصيد 16 هدفا بفارق هدفين خلف مهاجم باريس سان جرمان كيليان مبابي المتصدر وبفارق هدف خلف زميله الأوروغوياني إدينسون كافاني الثاني، التي ارتدت من القائم (65).
- مورينيو يراقب بيبي ومنديش -
وشهدت المباراة تواجد المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو في المدرجات لمراقبة لاعبي ليل المهاجم بيبي ولاعب الوسط البرازيلي تياغو منديش بحسب ما أعلنه لوكالة فرانس برس مصدر مقرب من الملف.
وقال المصدر "نعم هو حاضر في المنصة الرسمية مع لويس كامبوس (مستشار رئيس ليل جيرار لوبيز، الغائب الأحد). جاء لمراقبة نيكولاس بيبي وتياغو منديش".
ويبدو أن مورينيو معجب بلاعب الوسط البرازيلي والمهاجم العاجي الذي يقدم موسما رائعا مع ليل بتسجيله 16 هدفا مع 8 تمريرات حاسمة في 24 مباراة.
وأقيل مورينيو من تدريب مانشستر يونايتد الإنكليزي في 18 كانون الأول/ديسمبر على خلفية أسوأ بداية في الدوري المحلي للفريق منذ العام 1990.
-فوز رابع تواليا لسان جرمان-
على ملعب "جوفروا غيشار" سقط سانت إتيان أمام ضيفه باريس سان جرمان بهدف سجله المهاجم الدولي &كيليان مبابي بعدما استغل تمريرة من البرازيلي داني الفيش داخل المنطقة ليسدد الكرة "على الطاير" في شباك الحارس ستيفان روفييه (73).
وحقق فريق العاصمة فوزه الرابع تواليا في مختلف المسابقات منذ سقوطه الاول في الدوري امام ليون (1-2) في المرحلة 23.
وخاض الفريق المضيف اللقاء منتشيا بفوزه على مانشستر يونايتد 2-صفر في ذهاب الدور ثمن النهائي لدوري أبطال أوروبا في كرة القدم، ولكنه افتقد مرة جديدة لجهود لجهود نجمه البرازيلي نيمار وهدافه الاوروغوياني إدينسون كافاني بسبب الاصابة، في وقت اراح المدرب الالماني توماس توخل لاعب الوسط الايطالي ماركو فيراتي مهندس الفوز على "الشياطين الحمر" واشرك بدلا منه القادم الجديد الارجنتيني لياندرو باريديس.
وتبادل الفريقان الهجمات في الشوط الاول بدون ان يتمكن أحدهما من هز الشباك، بانتظار اللمسة الساحرة من مبابي في الشوط الثاني الذي رفع رصيده الى 19 هدفا في صدارة الهدافين، والى 48 في 86 مباراة في الدوري. كما بات أوّل لاعب فرنسي يسجل 19 هدفا في 18 مباراة في موسم واحد في الدوري منذ 45 عاما.
وسنحت لسان جرمان أخطر فرصة في الدقيقة 55 عندما وصلت الكرة الى مبابي على الجهة اليمنى مررها الى الارجنتيني أنخل دي ماريا الذي حولها بدوره على الجهة اليسرى الى الالماني جوليان دراكسلر المتربص داخل المنطقة فسدد كرة قوية صدها الحارس روفييه.
أما أخطر فرص الفريق المضيف فكانت في الدقيقة 62 بعد تمريرة عرضية من رومان حموما لم يستثمرها كيفن مونيه-باكيه بسبب مضايقة من المدافع كولين داغبا اثناء تسديده لكرة مرت بمحاذاة القائم.
وبدأ فريق العاصمة امام سانت إتيان سلسلة من خمس مباريات على الصعيد المحلي، قبل أن يخوض لقاء الاياب في المسابقة القارية أمام فريق "الشياطين الحمر" في 6 آذار/ مارس المقبل.
ويعود آخر إنتصار لسانت إتيان على ملعبه امام سان جرمان الى 21 ايلول/ سبتمبر 2008 بنتيجة 1- صفر.
ونجح سان جرمان في هز شباك منافسه في مبارياته الـ 18 الاخيرة في الدوري وسجل في الاجمالي 41 هدفا، فيما ظل فريق الخضر صائما عن التهديف في 8 مباريات من مبارياته الـ 11 الاخيرة اذ لم يسجل سوى 3 أهداف.
ورفع سان جرمان رصيده في الصدارة الى 62 نقطة مبتعدا بفارق 12 نقطة عن وصيفه ليل الذي لعب مباراتين أكثر، فيما تجمد رصيد سانت إتيان عند 40 في المركز الخامس.
-رينس يلحق بمونبلييه-&
ولحق رينس بمونبلييه الى المركز السادس بفوزه على ضيفه رين بهدفين نظيفين سجلهما بولاي ديا (3) وريمي أودان (68).
ورفع رينس رصيده إلى 38 نقطة بفارق الاهداف خلف مونبلييه، فيما تراجع رين إلى المركز الحادي عشر بعدما تجمد رصيده عند 36 نقطة.
وعاد بوردو لسكة الانتصارات بعد ثلاث هزائم متتالية عندما تغلب على ضيفه تولوز 2-1.
وأفلت بوردو من فخ تولوز، فبعدما تقدم مبكرا بهدف الكرواتي طوما باسيتش في الدقيقة الثانية، استقبلت شباكه هدف التعادل في الدقيقة 70 عبر يانيك كاهوزاك ، وانتظر حتى الدقيقة 82 لتسجيل هدف الفوز عبر جيمي برايان.
وعزز بوردو موقعه في المركز الثالث عشر برصيد 31 نقطة مقابل 27 لتولوز الخامس عشر.
وتعادل كاين مع ستراسبورغ صفر-صفر. وبقي الأول في المركز التاسع عشر قبل الأخير برصيد 19 نقطة مقابل 36 نقطة لستراسبورغ الثامن.
عقدة التعادلات تلاحق فرانكفورت وفوز رابع تواليا لليفركوزن
لاحقت عقدة التعادلات اينتراخت فرانكفورت بسقوطه في فخها أمام ضيفه بوروسيا مونشنغلادباخ 1-1، فيما تابع باير ليفركوزن سلسلة انتصاراته بفوزه على ضيفه فورتونا دوسلدورف 2-صفر الاحد في المرحلة الثانية والعشرين من الدوري الالماني لكرة القدم.
في المباراة الاولى، تعادل إينتراخت فرانكفورت للمرة الخامسة تواليا في مختلف المسابقات بينها أربع مرات في "البوندسليغا"، إلى جانب تعادله مع مضيفه شاختار دونتسك الاوكراني 2-2 في ذهاب دور الـ32 لمسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ".
ويعود آخر انتصار لإينراخت فرانكفورت في الدوري إلى المرحلة الثامنة عشرة وتحديدا في 19 كانون الثاني/يناير الماضي عندما على فرايبورغ 3-1.
وافتتح الفريق المضيف التسجيل عبر لاعبه داني دا كوستا في الدقيقة الاولى من الوقت بدل الضائع من الشوط الأول (45+1)، قبل أن يدرك الضيف التعادل قبل 8 دقائق من صافرة النهاية بواسطة السويسري دينيس زكريا من تسديدة قوية داخل منطقة الجزاء عجز حارس المرمى عن صدها (82).
ورفع بوروسيا مونشنغلادباخ رصيده إلى 43 نقطة في المركز الثالث المؤهل الى دوري الابطال واتسع الفارق إلى 5 نقاط بينه وبين بايرن ميونيخ الثاني وحامل اللقب، فيما تراجع إينتراخت فرانكفورت الساعي لحجز إحدى البطاقات المؤهلة الى المسابقات الاوروبية، إلى المركز السابع برصيد 34 نقطة.
- فوز رابع تواليا لليفركوزن -
وفي المباراة الثانية، تابع باير ليفركوزن سلسلة انتصاراته محققا فوزه الرابع تواليا والحادي عشر هذا الموسم، في سلسلة شهدت فوزه المفاجىء على بطل المواسم الستة الماضية بايرن ميونيخ 3-1 في المرحلة 20.
وكان ليفركوزن عين الهولندي بيتر بوس مدربا له بعد إقالة الألماني هايكو هرليش من منصبه بعد بداية سيئة، حيث خسر أربع مباريات من الست الأولى، ما انعكس ايجابا على نتائجه في "البوندسليغا"، كما بلغ دور الـ32 في مسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" حيث تعادل في مباراة الذهاب سلبا امام كراسنودار الروسي.
ويدين الفريق المضيف بفوزه الى لاعبيه الناشئين كاي هافيرتس (19 عاما) والجامايكي ليون بايلي (21 عاما)، إذ افتتح الاول التسجيل في الدقيقة 18 بعدما تابع بقدمه اليسرى تمريرة عرضية من كيفن فولاند، مسجلا هدفه التاسع هذا الموسم، وعزز الثاني مستغلا كرة مرتدة من الحارس إثر تسديدة قوية من نيكو جيلسمان من خارج المنطقة، فأودعها بسهولة داخل الشباك (66).
ورفع ليفركوزن رصيده الى 36 نقطة ليتقدم للمركز الخامس أمام كل من فولفسبورغ (35)، اينتراخت فرانكفورت (34) وهوفنهايم (33) في صراع الفوز باحدى البطاقات المؤهلة الى المسابقات الاوروبية.
وتجمد رصيد فورتونا دوسلدورف الذي تعرض لخسارته الحادية عشرة، عند 25 نقطة في المركز الثاني عشر.
وتختتم المرحلة الاثنين بلقاء نورمبرغ مع المتصدر بوروسيا دورتموند.
التعليقات