أكد الظهير الأيسر لنادي توتنهام ومنتخب إنكلترا داني روز أنه يتطلع قدما لنهاية مسيرته بسبب العنصرية المتزايدة في ملاعب كرة القدم وضعف الاجراءات للحد منها.

وقال اللاعب البالغ 28 عاما والذي كان عرضة للهتافات العنصرية "لقد ضقت ذرعا. تتبقى لي خمس أو ست سنوات في كرة القدم وأتطلع قدما لكي أضعها خلفي نظرا لما نشهده حاليا".

وألقى مدافع توتنهام باللوم على المسؤولين في عالم اللعبة لأنهم يقومون بفرض غرامة محدودة على الأندية أو الدول التي لا تستطيع التحكم بسلوك مشجعيها، قائلا بهذا الصدد "عندما لا نعاقب الدول سوى بغرامة توازي ما أنفقه خلال حفلة في لندن، ماذا يمكننا أن نأمل؟".

وأشار الى أن جهود مكافحة هذه الظاهرة هي مجرد "مهزلة".

وسجلت حوادث الهتافات العنصرية تزايدا في الأعوام الأخيرة في الملاعب الأوروبية، ما دفع رئيس الاتحاد القاري السلوفيني ألكسندر تشيفيرين هذا الأسبوع الى إبداء "خجله" بسببها ومن تقليل المسؤولين من أهميتها.

وشهد مباراة يوفنتوس ومضيفه كالياري ضمن منافسات الدوري الإيطالي الثلاثاء، توجيه مشجعي الثاني هتافات عنصرية و"صيحات القردة" الى لاعبي الأول مويز كين والفرنسي بليز ماتويدي.&

كما كان لاعبو المنتخب الإنكليزي من ذوي البشرة السوداء، مثل روز ورحيم سترلينغ وكالوم هودسون-أودوي ضحايا هتافات عنصرية لدى مشاركتهم الشهر الماضي مع منتخب بلادهم في مباراة ضد مونتينيغرو ضمن التفصيات المؤهلة لنهائيات كأس أوروبا 2020.

وأشار روز الى أن هذه الهتافات لم تفاجئه، مشددا في الوقت ذاته على أن مثيري الشغب لا يشكلون سوى "أقلية" بين المشجعين.

وأضاف "لعبت في صربيا قبل ثماني سنوات وحصل هذا الأمر (هتافات عنصرية)، وقلت إن ثمة إمكانية لحصوله مجددا، وهذا ما جرى".

وتابع "أعرف التوقيت الدقيق لحصول ذلك في الشوط الأول" من المباراة ضمن المجموعة الأولى، وانتهت بفوز انكلترا 5-1 في 25 آذار/مارس.