أعلن الاتحاد الاوروبي لكرة القدم "ويفا" الجمعة أن نادي إنتر ميلان الإيطالي احترم التزاماته المتعلقة باللعب المالي النظيف ولم يعد بالتالي خاضعا لشروط "اتفاقيات التسوية".

وتعتمد اتفاقية التسوية على سلسلة من العقوبات التي يتقبلها النادي ويفرضها الاتحاد الاوروبي لخرق قواعد اللعب المالي النظيف.

ودخلت قواعد اللعب المالي النظيف للمرة الأولى حيز التنفيذ عام 2011 في محاولة لمواجهة الديون المتزايدة لأندية كرة القدم الأوروبية، ويبرز هدف التوازن المالي الذي ينص على أن الاندية الاوروبية لا يمكنها أن تتخطى 30 مليون يورو من الخسائر المتراكمة خلال الأعوام الثلاثة المالية الأخيرة.

&ووقع إنتر ميلان على اتفاقية التسوية في العام 2015 وخضع مذاك للعديد من الالتزامات الاقتصادية والعقوبات.

وغرم النادي الإيطالي مبلغ 20 مليون يورو ولم يتمكن من تسجيل سوى 21 لاعبا ومن ثم 22 بدلا من 25 لاعبا على لوائح الاتحاد الاوروبي للمسابقات الاوروبية.

والتزم النادي الإيطالي بخفض تكاليف موظفيه وتعاقداته مع لاعبين، ولم يعد بامكان النادي اللومباردي تسجيل لاعبين جدد على لوائح "ويفا" إلا ضمن شروط معينة.

في المقابل أكد "ويفا" أن ناديي بشيكتاش التركي وأستانا الكازخستاني أوفيا بالتزاماتهما.

وقال في بيان أن الاندية الثلاثة "تم الحكم عليها وفقا للتطابق مع اهداف اتفاقياتها (...)، ونتيجة لذلك، خرجت من نظام خطة التسوية".

وسيسمح هذا القرار للاندية المعنية، وتحديدا إنتر ميلان ولمالكيه الاثرياء الصينيين، بالقيام بتعاقدات جديدة لها وزنها في سوق الانتقالات.

ويحتل إنتر ميلان المركز الثالث في الـ "سيري أ" خلف يوفنتوس بطل المواسم الثمانية الاخيرة ونابولي، وحافظ على حظوظه بالمشاركة في مسابقة دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل قبل مرحلتين من النهاية.

في المقابل، لم يحترم نادي طرابزون سبور التركي التزاماته وقد رُفع ملفه إلى غرفة الحكم التابعة لهيئة مراقبة اللعب النظيف، التي ستتخذ عقوبات جديدة بحقه.