الرباط:&وجه نادي الوداد المغربي، السبت، رسالة إلى الإتحاد الأفريقي لكرة القدم، يعبر من خلالها عن "استيائه من الظلم التحكيمي" الذي قال إنه تعرض له خلال المباراة التي جمعته، الجمعة، بالترجي التونسي، بمركب الأمير مولاي عبد الله بالرباط، برسم ذهاب نهائي عصبة الأبطال الأفريقية 2019.
وأكد الوداد الرياضي، في بيان نشره على موقعه الرسمي، أن& "أخطاء الطاقم التحكيمي غيرت مجرى المباراة، بإجماع من كل من تابعها"، و"ساهمت بشكل كبير في تغيير النتيجة حيث حرم الطاقم التحكيمي الفريق المغربي من هدف مشروع وضربة جزاء واضحة".
وطالب النادي البيضاوي من الاتحاد الأفريقي لكرة القدم "التدخل والبحث في هذه القضية"، لإنصافه.
وعدد النادي المغربي جملة أخطاء تحكيمية، قال إن الحكم المصري جهاد جريشة قد سقط فيها، بينها التغاضي عن إنذار عدد من لاعبي الفريق المنافس، مقابل منح لاعب من الفريق المغربي إنذارا غير مستحق سيحرمه من خوض الإياب، أو عدم احتساب هدف بعد اللجوء إلى تقنية الــ(فار)، وكذا عدم احتساب ضربة جزاء بعد اللجوء إلى الـ(فار)، الشيء الذي كان يمكن أن ينتج عنه، أيضا، طرد اللاعب التونسي موضوع لمسة اليد داخل مربع العمليات.
وأكد الوداد المغربي، في ختام رسالته الاحتجاجية، التي وجه نسختين منها إلى كل من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، إصراره على الذهاب إلى أبعد الحدود طلبا للإنصاف وتحقيقا للعدالة الكروية.
وعلاقة بذات اللقاء، قال الوداد المغربي إنه وجه رسالة ثانية للإتحاد الأفريقي لكرة القدم "للمطالبة بالتراجع عن قرار الانذار الذي تلقاه المدافع أشرف داري" خلال هذا اللقاء، والذي سيحرمه من خوض لقاء الإياب بتونس، مؤكدا أن اللاعب "لا يستحق ذلك الإنذار، الأمر الذي ظهر من خلال شاشة التلفزيون، وأكده جميع المحللين والمتتبعين الرياضيين".
وكان لقاء الذهاب، الذي جمع الوداد المغربي بالترجي التونسي، قد انتهى على إيقاع التعادل الإيجابي بهدف لمثله، ورافقته احتجاجات ودادية مع سخط مغربي على الحكم المصري.
ويرى الوداديون، وعدد كبير من التقنيين والمتخصصين، أن كثيرا من القرارات التحكيمية التي شهدها اللقاء حرمت الوداد من فوز مهم، كان سيمنحنه امتيازا على منافسه التونسي في صراعهما على كأس دوري أبطال أفريقيا.
ويخوض الفريقان لقاء عودة حارق، الجمعة، على أرضية ملعب رادس بتونس. وعيّن الاتحاد الأفريقي للعبة الحكم الغامبي باكاري غاساما لإدارة المباراة.
ويسعى&الوداد&البيضاوي، الممثل الوحيد لكرة القدم المغربية في دوري أبطال أفريقيا، تحت قيادة المدرب التونسي فوزي البنزرتي، إلى خطف لقب ثالث، بتكرار إنجاز 2017 حيث توج بطلاً للقارة في هذه المسابقة بقيادة المدرب المغربي الحسين عموتة، بعد أن سبق له التتويج بكأس المسابقة في دورة 1992، فيما يمني الترجي التونسي النفس بالمحافظة على لقب الدورة الماضية، وإغناء خزانته برابع لقب في مسابقة دوري أبطال أفريقيا.
التعليقات