انعكس النجاح الذي حققه منتخب نيجيريا لكرة القدم ببلوغ الدور نصف النهائي لكأس الأمم الإفريقية المقامة في مصر، وعودا بمكافآت سخية للاعبيه تبلغ 75 ألف دولار على الأقل، بحسب ما أفاد مسؤولون.
ويعد هذا المبلغ منفصلا عن المكافآت المخصصة من قبل سلطات كرة القدم المحلية للاعبي "سوبر إيغلز" ("النسور الممتازة") الذين بلغوا الدور نصف النهائي لملاقاة الجزائر الأحد في القاهرة، علما بأنه سبق لهم أن نفذوا إضرابا في النسخة الحالية على خلفية عدم نيل مكافآتهم.
وأفاد رئيس الاتحاد النيجيري للعبة أماجو بينيك أن رجل الأعمال أليكو دانغوتي الذي يعد أثرى أثرياء إفريقيا، تعهد بدفع مكافأة قدرها 50 ألف دولار لكل هدف يسجله اللاعبون في مرمى المنتخب الجزائري.
كما تعهد قطب صناعة النفط فيمي أوتيدولا بدفع 25 ألف دولار كمكافأة لكل هدف يسجله اللاعبون في نصف النهائي والمباراة النهائية المقررة في 19 تموز/يوليو، والتي سيواجهون - في حال تأهلهم إليها - الفائز في نصف النهائي الثاني الذي يجمع تونس والسنغال.
وستكون هذه المكافآت منفصلة عن تلك المخصصة من الاتحاد لكل لاعب، والتي وصلت بحسب مسؤوليه الى 72 ألف دولار، أي منذ انطلاق البطولة وحتى الفوز 2-1 على جنوب إفريقيا في ربع النهائي.
وكان لاعبو المنتخب قد علقوا بعد الجولة الأولى من دور المجموعات، إضرابا نفذوه قبل الجولة الثانية لمنافسات المجموعة الثانية، على خلفية عدم نيلهم المكافآت التي وعدوا بها بعد الفوز على بوروندي 1-صفر.
وأتى تعليق الإضراب بعد وعود من مسؤولي الاتحاد بتوفير المبالغ.
ويعاني الاتحاد النيجيري من مشاكل مالية، ويخضع عدد من مسؤوليه للمحاكمة بشبهات فساد، وسبق له أن واجه صعوبات في سداد المكافآت المالية للاعبين في مسابقات مختلفة. ونفذ لاعبو المنتخب الذين شاركوا في مونديال ما دون 20 عاما للذكور في بولندا، ولاعبات المنتخب النسائي في مونديال فرنسا، إضرابات للمطالبة بتحصيل حقوقهم.
وتسعى نيجيريا لإحراز لقبها الرابع في البطولة القارية التي تشارك فيها بعد غياب عن النسختين الماضيتين، إثر فوزها بلقبها الأخير (2013).
&
التعليقات