لم يغادر المدرب الأرجنتيني ماوريسيو بوتشيتينو، المدير الفني لفريق توتنهام الإنكليزي، منزله لمدة 10 أيام بعد خسارة فريقه في نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا على يد مواطنه ليفربول.

وخسر الفريق اللندني أمام ليفربول بهدفين نظيفين في نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا في يونيو الماضي على ملعب "واندا ميتروبوليتانو".

ونقلت صحيفة "ميرور" البريطانية تصريحات المدرب الأرجنتيني التي كشف من خلالها عن شعوره بعد خسارة النهائي، حيث قال إنه لم يغادر منزله لمدة 10 أيام بعد الخسارة.

وأضاف بوتشيتينو، "كان الأمر سيئاً، مثلما حدث في 2002 عندما تعادلنا مع السويد وهُزِمنا من إنكلترا وخرجنا من دور المجموعات في كأس العالم، كمدرب ولاعب هذه أسوء اللحظات في مسيرتي المهنية".

وتابع، "كان لدينا 3 أسابيع لا تصدق للتجهيز للنهائي، شعرنا بخيبة أمل كبيرة بسبب الطريقة التي خسرنا بها، بعد الخسارة كان علينا العودة إلى منازلنا، في اليوم التالي ركبت القطار من مدريد متوجهًا إلى برشلونة، قضيت 10 أيام في منزلي ولم أود الخروج".

واختتم المدرب الأرجنتيني تصريحات قائلاً، "لقد كان ذلك صعباً، لأننا لامسنا المجد تقريباً، كل الجهد الذي بذلناه للوصول إلى النهائى كان لا يُصدّق، ولكن بالطبع تريد الفوز في النهائي، لأنك تدرك مدى صعوبة العودة له مجدداً".
&