قررت قاضية في ساو باولو اقفال ملف قضية الاغتصاب بحق النجم البرازيلي نيمار بطلب من النيابة العامة في البرازيل كما أعلن متحدث باسم المحكمة في هذه المدينة البرازيلية الجمعة.

واضاف المتحدث الرسمي في تصريح لوكالة "فرانس برس" بأن قاضية ساو باولو أنا باولا فييرا دي موراش المسؤولة عن أعمال العنف ضد النساء "قبلت طلب النيابة العامة" لعدم وجود أدلة وطلبت بالتالي "اغلاق ملف القضية".

وكانت النيابة العامة البرازيلية طالبت الخميس غلق الملف وقالت المدعية العامة فلافيا ميرليني لصحافيين "ما حدث ببن أربعة جدران من المستحيل معرفته، لدينا كلمتها ضد كلمته".

تابعت "قررنا المطالبة باغلاق القضية"، مشيرة الى انه يمكن إعادة فتح التحقيق في اي وقت اذا تم احضار عناصر جديدة.

وكانت الشرطة اعلنت في 30 تموز/يوليو الماضي عدم امتلاكها ادلة لمتابعة الاجراءات.

ونفى نيمار بشدة مزاعم اغتصاب فتاة برازيلية في فندق باريسي في أيار/مايو الماضي.

وبعد صدور القرار سارع والد نيمار للقول على حسابه على انستاغرام "اريد توجيه الشكر الى جميع الاصدقاء الذين ساعدونا، جميع الانصار بفضل صلواتهم وثقة شركائنا الذي آمنوا دائما ببراءة ابني".

وأضاف "انها خطوة إضافية، خطوة عملاقة ونهائية على هذا الطريق الشائك، هذا الكابوس الذي عشناه على مدى بضعة اشهر وبدا كأنه أبدي".

وخيمت هذه القضية على عناوين الرياضة في البلد المجنون في كرة القدم، خصوصا على هامش بطولة كوبا اميركا الاخيرة التي احرزتها البرازيل على ارضها وغاب عنها نيمار بداعي التواء في كاحله عشية انطلاقها في مباراة ودية ضد قطر.

وكانت عارضة الأزياء ناجيلا تريندادي منديش دي سوزا اتهمت لاعب باريس سان جرمان الفرنسي باغتصابها في باريس. وأقرت الشابة البالغة 26 عاما أنها أرادت ممارسة الجنس مع نيمار لكنها لم تتوقع أن تأخذ العلاقة التي جمعتهما في باريس خلال شهر أيار/مايو منحنى عنفيا.

وفي مقطع فيديو تم تسريبه لوسائل الإعلام البرازيلية، ظهر خلاف بين أغلى لاعب في العالم وعارضة الأزياء التي تقوم بصفعه، بينما يرد هو بدفعها ومحاولة إبعادها عنه.