تشكك الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات ("وادا") في أصالة البيانات التي قدمها إليها مختبر موسكو للإضاءة على فضيحة التنشط الممنهج برعاية الدولة الروسية بين 2011 و2015 التي هزت الرياضة العالمية، بحسب ما أفادت مصادر قريبة من الملف.

وأشارت المصادر التي فضلت عدم كشف اسمها لوكالة فرانس برس، إن لجنة مختصة في الوكالة، سترفع تقريرا الى اللجنة التنفيذية بهذا الشأن، خلال اجتماع تعقده في العاصمة اليابانية طوكيو الإثنين.

وأكدت هذه المصادر صحة ما أفاد به هايو زيبيلت، الصحافي في شبكة "ايه آر دي" الألمانية الذي كان أول من كشف قبل أعوام وجود هذا التنشط، من أن السلطات الروسية "يشتبه بأنها تلاعبت بيانات مختبر موسكو" التي قدمت الى الوكالة الدولية مطلع العام 2019.

لكن المصادر أشارت في الوقت عينه الى أن على روسيا "توضيح" بعض الأمور، مستبعدة أن توصي اللجنة المتخصصة في "وادا" بفرض عقوبات جديدة بحق موسكو على خلفية هذه المسألة.

وردا على سؤال لفرانس برس، أشار متحدث باسم "وادا" الى أن تقرير اللجنة المتخصصة "سينشر بشكل علني" بعد اجتماع اللجنة التنفيذية، وأنه "من السابق لأوانه" للوكالة بحث الموضوع قبل اجتماع الغد.

وكان تسليم بيانات المختبر من الشروط التي وضعتها "وادا" من أجل رفع الإيقاف عن الوكالة الروسية لمكافحة المنشطات "روسادا"، والذي تقرر في تشرين الثاني/نوفمبر 2015 في أعقاب تكشف فضيحة المنشطات.