عاد احد المواقع الرياضية الشهيرة للنبش في قضية فشل صفقة تعاقد نادي برشلونة الإسباني مع المهاجم السويدي زلاتان ابراهيموفيتش بعد مرور 10 اعوام من رحيله عن الفريق الكتالوني في صفقة كلفت خزينة النادي ما يقارب من 46 مليون يورو خلال صيف عام 2009.

وكان إبراهيموفيتش قد لعب موسماً واحداً فقط لبرشلونة (2009-2010) ليضطر بعدها إلى ترك النادي والعودة إلى إيطاليا عبر بوابة نادي ميلان ، رغم ان الهدف من استقطابه ان يخلف المهاجم الكاميروني صامويل ايتو في خط الهجوم .

وكشفت التقارير الإعلامية &في ذلك الوقت ، بأن تفضيل مدرب الفريق الإسباني بيب غوارديولا لميسي على إبراهيموفيتش في تشكيلة الفريق، &كان السبب وراء طلب الأخير الرحيل ، لأنه لم يتقبل ان يكون تحت تصرف لاعب صاعد ، في وقت كان يعيش اوج عطائه الفني.

وبحسب موقع "غيف مي سبورت" فإن المهاجم السويدي حظي بمعاملة جيدة من غوارديولا في بداية تجربته الفنية ، خاصة انه تألق و قدم عروضاً متميزة في مبارياته الأولى مع الفريق، مما جعل ميسي الذي بصم على بداية متواضعة في ذلك الموسم يستشعر الخطر ، فتحرك بسرعة عبر بعثه رسالة هاتفية قصيرة لغوارديولا &تسببت في الإطاحة بالسلطان السويدي.

وبحسب الموقع ، فإن ميسي بعث رسالته لغوارديولا من داخل حافلة النادي ذكر خلالها :" استطيع ان ارى بوضوح انني لم اعد مهماً للفريق ، لذلك..... "

وفهم غوارديولا مضمون الرسالة جيداً و مفادها بأن ميسي يريد ان يكون اللاعب الأبرز في تشكيلة الفريق او أنه سيرحل الى فريق آخر ، رغم ان "البرغوث" لم يكن بارزاً حينها ولم يحقق "الكرة الذهبية" .

يشار الى أن غوارديولا &قد قرر التضحية بإبراهيموفيتش من اجل ميسي ، حيث اصبح الأخير يلعب في مركز رأس الحربة بينما يلعب الأول في مركز الجناح ، فارتفع رصيد "البرغوث" من الاهداف على حساب "السلطان " الذي أحبط نفسياً فقرر ترك برشلونة في صيف عام 2010.