نجح المهاجم البلجيكي روميلو لوكاكو من الاستفادة بانتقاله إلى نادي إنتر ميلان الإيطالي من أجل استعادة مستواه وتدارك المواسم المخيبة التي قضاها ضمن صفوف نادي مانشستر يونايتد الإنكليزي.

وكان المدرب الإيطالي انطونيو كونتي نجح في تحفيز لوكاكو مجدداً ليفجر موهبته التهديفية ، التي استفاد منها "النيراتزوري" ليعتلي صدارة جدول ترتيب الدوري الإيطالي للمرة الأولى منذ سنوات بالمناصفة مع غريمه يوفنتوس حامل اللقب.

وتشير أرقام لوكاكو التهديفية الى أنه بصدد البصم على افضل مواسمه منذ إنطلاق مسيرته الاحترافية ، وتحديداً منذ انتقاله إلى الملاعب الإنكليزية ، حيث خاض تجربة مميزة مع نادي إيفرتون ، ساهمت بإنتقاله إلى مانشستر يونايتد في صيف عام 2017 بصفقة قياسية ، لكن أداءه ومردوده التهديفي تراجعا تحت الضغوطات الإعلامية والجماهيرية .

هذا وتمكن لوكاكو من الرد على منتقديه في المواجهة التي جمعت إنتر ميلان بمضيفه نابولي ، بعدما نجح في إحراز هدفين من الأهداف الثلاثة التي منحت "النيراتزوري" نقاط المباراة ، وتصدر سلم الترتيب بفارق الأهداف عن يوفنتوس.

كما تفوق لوكاكو على البرتغالي كريستيانو رونالدو في ترتيب هدافي البطولة بفارق هدف واحد ، بعدما رفع رصيده إلى 14 هدفاً مقابل 13 هدفاً لمهاجم يوفنتوس، ، ومتخلفاً بفارق خمسة اهداف عن المتصدر الإيطالي تشيرو إيموبيلي مهاجم نادي لاتسيو .

هذا وركزت صحيفة "ذا صن" البريطانية على الإنجاز الأهم والابرز الذي حققه لوكاكو، ممثلاً بتسجيله اعلى رصيد من الاهداف بلغ 14 هدفاً في المباريات الثماني عشرة الأولى من الموسم ، وهو رصيد يعتبر كبيراً خاصة وهو يخوض تجربة جديدة في إيطاليا.

وكان لوكاكو لم يتجاوز سقف العشرة اهداف خلال مبارياته الثماني عشرة الأولى في مواسمه الثلاثة الأخيرة ببطولة الدوري الإنكليزي ، عندما لعب ضمن صفوف ناديي إيفرتون ومانشستر يونايتد.

يشار الى أن التألق الذي حققه لوكاكو مع الإنتر ، يؤكد نجاح رهان المدرب كونتي الذي أصر على التعاقد معه خلال الانتقالات الصيفية الماضية ليحل محل المهاجم الأرجنتيني ماورو إيكاردي .