قابل المدير التنفيذي لبوروسيا دورتموند الألماني هانس-يواكيم فاتسكه ببرودة عودة مدربه السابق توماس توخل الى ملعب سيغنال ايدونا بارك لقيادة باريس سان جرمان الفرنسي في ذهاب الدور ثمن النهائي من دوري أبطال أوروبا الثلاثاء، معتبرا أنه "ليس يورغن كلوب"، المدرب السابق للفريق والحالي لليفربول الإنكليزي.

وتولى توخل تدريب دورتموند لموسمين قبل إبعاده عام 2017 بعيد قيادة الفريق للفوز بكأس ألمانيا، وذلك اثر خلاف علني مع فاتسكه.

ووقع الخلاف في أعقاب تعرض حافلة دورتموند لتفجير في طريقها لمواجهة الضيف موناكو الفرنسي في ذهاب ربع نهائي دوري الأبطال في نيسان/أبريل 2017، ما أدى الى إرجاء المباراة الى اليوم التالي. لكن هذه الخطوة أثارت غضب توخل الذي اعتبر ان لاعبيه لم يكونوا في حالة تسمح لهم بخوض اللقاء، وانه كان على إدارة النادي الضغط على الاتحاد الأوروبي (ويفا) لتأجيل المباراة لفترة أطول.

وخرج دورتموند يومها بخسارته ذهابا على أرضه 2-3 وفي الإياب 1-3.

وقال فاتسكه في حديث مع شبكة "دازن" لخدمات البث التدفقي "عملنا سويا لمدة عامين، وفي النهاية باتت الامور صعبة قليلا (...) بالتأكيد لن نصبح أصدقاء مجددا، ولكن ذلك (الخلاف) حدث منذ ثلاثة أعوام".

وأكد فاتسكه أن المشاعر "لن تؤدي أي دور" عندما يدخل توخل مع لاعبيه الى أرض الملعب الثلاثاء لخوض ذهاب الدور ثمن النهائي، معتبرا انه "ليس يورغن كلوب الذي يعود".

ولا يزال لكلوب الذي قاد ليفربول في الموسم الماضي الى لقب دوري الأبطال، مكانة خاصة في قلوب مسؤولي ومشجعي النادي الأسود والاصفر، بعدما قاده الى لقب الدوري المحلي عامي 2011 و2012 ونهائي دوري الأبطال 2013 قبل أن يخسر أمام مواطنه بايرن ميونيخ.

وانتقل كلوب من دورتموند لتولي تدريب ليفربول عام 2015.

وختم فاتسكه "توماس توخل مدرب عظيم. وعندما أراه، سأرحب به حتما وأعتقد أنه سيرد بالمثل".