داهمت الشرطة الايطالية مقر رياضيين روس يشاركون في بطولة العالم لرياضة البياتلون صباح السبت كما افاد رئيس الاتحاد الروسي للعبة فلاديمي دراشيف لوكالة انترفاكس الروسية.

وكشف دراشيف للوكالة الروسية "اليوم جاءت الشرطة الى الفندق في الساعة 50ر5 فجرا، اتت الزيارة بطلب من احد مسؤولي الاتحاد الدولي للبياتلون" حيث يشارك منتخب روسيا في بطولة العالم في منطقة انترسيلفا في جبال الالب الايطالية.

ورأى دراشيف بان عملية البحث "تتعلق بمدرب منتخب البياتلون الكسندر كاسبروفيتش الذي كان يستعمل بطاقة اعتماد لشخص اخر"، كما اشار الى ان رجال الشرطة استهدفوا ايضا الرياضي الكسندر لوجينوف حول امكانية خرقه لقوانين مكافحة المنشطات واشار في هذا الصدد "قد يكون الامر يتعلق بقضية متكررة. قامت الشرطة بتفتيش اغراضه على مدى ساعة ونصف وصادروا اجهزته".

وكان لوجينوف استبعد على مدى عامين من المنافسات بين تشرين الثاني/نوفمبر 2014 وتشرين الثاني/نوفمبر 2016 لاستعماله المادة المحظورة ايبو.

واحرز لوجينوف في بطولة العالم الحالية ذهبية في سباق السرعة 10 كلم والبرونزية في سباق المطاردة وكان من المقرر ان يشارك اليوم في سباق التتابع.

وكشف لوجينوف بان رجال الشرطة ايقظوه من النوم الى جانب زميله يفغيني غارانيشيف وقال "كانوا مهتمين فقط باغراضي" مؤكدا بان عملية التفتيش جاءت بناء على طلب من الاتحاد الدولي للبياتلون من دون ان توجه اليه اي تهمة.

واكدت الشرطة الايطالية في اتصال هاتفي مع وكالة "فرانس برس" مداهمتها للفريق الروسي وقال متحدث باسمها "الامر يتعلق بشخصين احدهما رياضي والاخر مدربه".

وكشفت وزارة الرياضة الروسية بانها على اطلاع على عملية الدهم مشيرة الى ان وزير الرياضة اوليغ ماتيتسين طالب بسرعة الحصول على معلومات من قبل الاتحاد الروسي للبياتلون.

واصدرت وزارة الرياضة بيانا جاء فيه "تنوي وزارة الرياضة الروسية العمل للدفاع عن الرياضيين النظيفين لكن في الوقت ذاته دعم كل الاجراءات المتخذة في حال اي خرق لقوانين مكافحة المنشطات".

اما المتحدثت باسم وزارة الرياضة ماريا زاخاروفا فصرحت للتلفزيون الروسي بان دبلوماسيي ايطاليا وروسيا يحاولون "توضيح الوضع" وقالت "استطيع التأكيد بان دبلوماسيي البلدين يعملون على هذه المسألة ونأل في ايجاد حل لها في وقت سريع".

يذكر ان الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات (وادا) اوقفت روسيا اربعة اعوام عن المشاركة في المسابقات الرياضية الدولية بما يشمل أولمبياد طوكيو 2020 الصيفي، وأولمبياد بكين 2022 الشتوي على خلفية التلاعب ببيانات فحوص منشطات.