لندن: حذّر المدرب الإسباني بيب غوارديولا فريقه مانشستر سيتي حامل اللقب والمتصدّر من ليستر سيتي الذي يحل ضيفاً على "ستاد الإتحاد" الأحد في المرحلة التاسعة عشرة من الدوري الإنكليزي لكرة القدم، وذلك الفترة الصعبة التي يمر بها رجال المدرب الإيرلندي الشمالي برندن رودجرز.

وبعدما أنهى الموسمين الماضيين في المركز الخامس إضافة إلى إحرازه لقب الكأس الإنكليزية في أيار/مايو الماضي على حساب تشلسي، يقبع ليستر حالياً في المركز التاسع بعد فوزه بست فقط من مبارياته الـ16 الأخيرة في الدوري الممتاز.

في المقابل، خرج سيتي منتصراً من المراحل الثماني الأخيرة، ليتصدّر الترتيب بفارق ثلاث نقاط عن ملاحقه ليفربول الذي يغيب عن مرحلة الأحد التقليدية بعد عيد الميلاد (بوكسينغ داي) ضد ليدز يونايتد بسبب تفشي فيروس كورونا في صفوف الأخير.

ورغم الفارق في النتائج، حذّر غوارديولا فريقه الذي فاز ذهاباً على بطل 2016 بنتيجة 1-صفر، لأنّ "ليستر يبقى ليستر"، مضيفاً "بالنسبة لي، يبقون من دون شك (فريق قوي) مع مدرب من الطراز الرفيع (رودجرز) ولاعبين استثنائيين في كافة المراكز".

غوارديولا يبرّر

وبرّر غوارديولا تراجع مستوى ليستر، بالقول "في بعض الأحيان وبعض المواسم، هناك فترات من التقلّبات. ربما اعتدنا على رؤية ليستر هناك في الطليعة".

وأشاد الإسباني بالعمل الذي قام به نظيره رودجرز "والطريقة التي يعمل بها النادي في الكثير من النواحي، إن كان من ناحية التعاقد مع لاعبين أو التغيير والتأقلم مع مواقف مختلفة. لكن هناك فترات أيضاً يفتقدون فيها تماماً إلى الثبات".

ورأى أنّ "هذه الأمور تحصل، لكن من مباراة إلى أخرى وعندما ترى القدرات التي يملكونها، فأي شيء قد يحصل".

وستكون مباراة الأحد الأولى لليستر في الدوري الممتاز منذ فوزه الكبير على نيوكاسل 4-صفر في 12 كانون الأول/ديسمبر الحالي، إذ غاب عن المرحلتين الماضيين لإرجاء مباراتيه مع توتنهام وإيفرتون بسبب فيروس كورونا.

وعاد ليستر إلى المباريات في منتصف الأسبوع الحالي حين تواجه مع ليفربول في ربع نهائي كأس الرابطة وخرج من المسابقة بعد خسارته بركلات الترجيح.