ضربت حاملة اللقب فرنسا موعداً مع المنتخب المغربي في نصف النهائي، بعدما أقصت المنتخب الانكليزي في ربع نهائي مونديال قطر2022، في لقائها الثالث مع إنكلترا في نهائيات كأس العالم.

وسجل كل من أوريلين تشواميني (17) وأوليفيه جيرو (78) هدفي فرنسا فيما دوّن هاري كاين هدف إنكلترا الوحيد من ركلة جزاء في الدقيقة 54 علماً بأن نجم توتنهام أضاع ركلة جزاء أخرى لمنتخب الأسود الثلاثة في الدقيقة 84.

وتسعى فرنسا لتكون ثالث منتخب فقط يحتفظ باللقب في كأس العالم بعد إيطاليا (1934 و1938) والبرازيل (1958 و1962)، في حين كانت إنكلترا لا تزال تلهث خلف لقب ثان في المونديال بعد الذي حققته على أرضها في العام 1966.

في تفاصيل المباراة

بداية المواجهة كانت قوية ومرتقبة بين العملاقين على أرضية استاد البيت، واستمرت متوازنة بينهما حتى الدقيقة 10.

في الدقيقة 11 سدد ديمبلي عرضية متقنة ورأسية جيرو هددت شباك الحارس بيكفورد
وشهدت الدقيقة 17 تصويبة صاروخية من متوسط ميدان ريال مدريد أوريلين تشواميني الذي هزّ شباك إنكلترا مسجلاً الهدف الأول لفرنسا.
وحاول هاري كاين التسديد منفرداً في الدقيقة 22، لكن هوغو لوريس منعه من تعديل الكفّة!
وقدم كاين تصويبة قوية في الدقيقة 29، أبعدها لوريس بصعوبة كبيرة!
وتألق لوريس في الدقيقة 47 بإبعاد كرة قوية سددها جود بيلينغهام
وتوغل ساكا في الدقيقة 52، وتعرض للعرقلة من هداف فرنسا في المباراة تشواميني، فنال ركلة جزاء لمنتخب الأسود الثلاثة. ثم سدد هاري كاين ضربة الجزاء الأولى معدلاً الكفة في الدقيقة من المباراة.

في الدقيقة 55، توغل رابيو بين محوري الدفاع وسدد كرة قوية صدّها بيكفورد.
وكادت رأسية المدافع ماغواير أن تحمل معها الهدف الثاني لمنتخب إنكلترا في الدقيقة 70.
وتمكن مهاجم ميلان من تسجيل الهدف الثاني في المرمى الإنكليزي ليرجح كفة فرنسا (2-1)

وأهدر هاري كاين ركلة الجزاء الثانية التي نالها المنتخب الانكليزي في الدقيقة 82، بعد عودة الحكم البرازيلي سامبايو إلى الـVAR معلناً عن ركلة جزاء لمنتخب إنكلترا !

واستمرت المباراة بشكل ضاغط من الفريقين حتى الدقائق الأخيرة التي شهدت عنفاً بين اللاعبين الذين لم يهدأوا ذهاباً وإياباً هجوماً ودفاعاً، حتى اطلاق صافرة نهاية المباراة، التي شهدت عدة بطاقات صفراء للفريقين وكانت فيها عدة ضربات حرة، قبل أن تنتهي لصالح المنتخب الفرنسي وسط فرحة عارمة لمشجعيه في ارض الملعب، بينما عاش الجمهور الانكليزي لحظات حزن بوداع المونديال.