روما: أسقط ليتشي مضيفه أتالانتا، الساعي الى حجز مقعد في دوري أبطال أوروبا الموسم المقبل، بفوزه عليه 2-1 الأحد من تسديدتيه الوحيدتين بين الخشبات الثلاث، وذلك في المرحلة 23 من الدوري الإيطالي لكرة القدم، ما صب في صالح لاتسيو.
وكرر ليتشي فوزه على أتالانتا بعدما كان اسقطه ذهاباً بالنتيجة ذاتها، ليرفع رصيده إلى 27 نقطة في المركز الثالث عشر، فيما تجمد رصيد فريق المدرب جان بييرو غاسبيريني عند 41 نقطة بعد أسبوع على إسقاطه لاتسيو في العاصمة 2-صفر.
وتراجع أتالانتا من المركز الخامس الى السادس لصالح لاتسيو بالذات بعد فوز الأخير على مضيفه ساليرنيتانا بهدفي تشيرو إيموبيلي (60 و69 من ركلة جزاء) الذي رفع رصيده الى 9 أهداف هذا الموسم وبات ثامناً على لائحة الهدافين التاريخيين للدوري بـ191 هدفاً، بفارق كبير عن المتصدر سيلفيو بيولا (274).
وتأتي الخسارة السادسة هذا الموسم لأتالانتا قبل مواجهته النارية السبت المقبل ضمن ميلان حامل اللقب وثالث الترتيب الذي فاز السبت على مونتسا 1-صفر.
وسينفرد روما بالمركز الرابع الأخير المؤهل الى دوري أبطال أوروبا في حال فوزه على ضيفه فيرونا، فيما سيجعله التعادل على المسافة ذاتها من جاره اللدود لاتسيو الذي بات رابعاً موقتاً.
مشكلة الدقائق الأولى
وبعد مباراة خرج منها ليتشي منتصراً رغم استحواذه على الكرة بنسبة 30 بالمئة فقط، قال غاسبيريني لشبكة "سكاي سبورتس" الإيطالية "خلقنا الكثير من الفرص وضغطنا، لكن كل شيء كان خاطئاً. يبدو أننا نتلقى دائماً أهدافاً من هذا النوع في وقت مبكر من اللقاء، وإذا واصلنا على هذا المنوال فسنكون محدودين".
ورأى "أن فرقاً من الطراز الرفيع لا تقوم بأمور من هذا النوع (تتلقى الأهداف) بشكل دائم ولا يمكننا دائماً أن ننجح في العودة من بعيد".
وعن مواجهة المرحلة المقبلة الهامة من أجل صراع دوري الأبطال، قال "مواجهة ميلان ستكون أصعب من لقاء ليتشي، لكن كما أقول دائماً الأمور مرتبطة بالطريقة التي نبدأ بها المباراة. نعاني دائماً من الأهداف التي تدخل شباكنا في الدقائق الخمس الأولى".
وتقدم ليتشي عبر الغامبي أسان سيساي بعد مجهود فردي أنهاه بتسديدة بعيدة زاحفة من خارج منطقة الجزاء خدعت الحارس الأرجنتيني خوان موسو (4).
وضاعف الفريق الضيف النتيجة بعد تمريرة من البديل غابريال ستريفيسا تابعها رأسية صاروخية الفرنسي أليكس بلين في الشباك (74).
وقلّص أتالانتا النتيجة بعدما ارتكب حارس ليتشي فلاديميرو فالكوني خطأ فادحاً خلال تشتيته للكرة حيث ارتمى عليها المهاجم الدنماركي راسموس هولوند لتصطدم بقدمه وتهز الشباك (87).
ومُني أتالانتا بثلاث هزائم في مبارياته الأربع الأخيرة في مختلف المسابقات، حيث خسر أمام إنتر صفر-1 في ربع نهائي الكأس، وبالنتيجة ذاتها أمام ساسوولو في المرحلة 21، قبل فوزه على لاتسيو 2-صفر في المرحلة الماضية.
وتعود الخسارة الأخيرة لأتالانتا، قبل هذه المرحلة، على أرضه إلى 13 تشرين الأول/أكتوبر العام الماضي أمام إنتر 2-3 (المرحلة 15).
في المقابل، لم يذق ليتشي طعم الخسارة في مبارياته الثلاث الاخير حيث فاز على كريمونيزي 2-صفر وتعادل على أرضه مع روما 1-1، ليعود ويسقط أتالانتا.
يوفنتوس يواصل صحوته
وواصل يوفنتوس صحوته ومحاولته الخروج من صدمة حسم 15 نقطة من رصيده بسبب التلاعب في البيانات المالية، وذلك بتحقيقه فوزه المحلي الرابع توالياً، وجاء على حساب مضيفه سبيتسيا بهدفين نظيفين سجلهما مويس كين بعد تمريرة من الصربي فيليب كوشتيتش (32) والبديل الأرجنتيني أنخل دي ماريا من خارج المنطقة (66).
وبانتصاره الثالث توالياً في الدوري خلال سلسلة بدأت بفوز أيضاً في ربع نهائي مسابقة الكأس على لاتسيو 1-صفر قبل أن يعكرها التعثر الخميس في تورينو أمام نانت الفرنسي (1-1) في الملحق الفاصل المؤهل الى ثمن نهائي "يوروبا ليغ"، رفع يوفنتوس رصيده الى 32 نقطة في المركز السابع.
ويمني فريق المدرب ماسيميليانو أليغري النفس بتجاوز نانت الخميس المقبل من أجل الابقاء على أمله بالمشاركة في دوري الأبطال الموسم المقبل من خلال إحراز لقب "يوروبا ليغ"، فيما ينحصر طموحه المحلي حالياً بانتظار نتيجة استئناف العقوبة المفروضة عليه بمسابقة الكأس التي يواجه فيها إنتر في نصف النهائي.
وأفلت فيورنتينا من هزيمة ثالثة توالياً وأنقذ نقطة أمام ضيفه إمبولي بفضل البديل البرازيلي أرثر كابرال الذي أدرك التعادل في الدقيقة 85 من اللقاء، بعدما فريقه متخلفاً منذ الدقيقة 29 بهدف نيكولو كامبياغي.
التعليقات