بلغت بولندا، بقيادة إيغا شفيونتيك وهوبرت هوركاتش، نهائي النسخة الثانية من كأس يونايتد لكرة المضرب المقامة في أستراليا، وذلك بتخطيها فرنسا 3-0 السبت في سيدني.
ووضع هوركاتش الذي يحتل المركز التاسع عالمياً في أعلى تصنيف خلال مسيرته الاحترافية، بولندا على المسار الصحيح بفوزه على أدريان مانارينو 6-3 و7-5، قبل أن تحسم شفيونتيك، المصنفة أولى عالمياً، مواجهتها مع كارولين غارسيا 4-6 و6-1 و6-1، ما جعل مباراة الزوجي المختلط هامشية.
لكن بولندا حسمتها أيضاً لصالحها بفوز يان جيلنسكي وكاتارينا كاوا على إدوار روجيه-فاسلان وإليكسان ليشيميا 6-3 و6-3.
وتلتقي بولندا في النهائي الفائز من مواجهة ألمانيا مع نجمها ألكسندر زفيريف وأستراليا المضيفة بقيادة أليكس دي مينور.
وستخوض بولندا النهائي لأول مرة بعدما انتهى مشوارها في النسخة الأولى على يد الولايات المتحدة التي توجت لاحقاً باللقب.
وعلقت شفيونتيك على مواجهتها مع غارسيا، بالقول "أنا سعيدة لتمكني من العودة (بعد خسارة المجموعة الأولى) ولعدم ارتكابي أخطاء بقدر ما حصل معي في المجموعة الأولى. من المؤكد أن كارو (غارسيا) كانت تضعني تحت الضغط كالعادة. أنا سعيدة لتمكني من التأهل الى النهائي".
وعن التغيير الذي حصل في أدائها بعد المجموعة الأولى، قالت "من الصعب في بعض الأحيان أن تحدد ما تغيّر. كل ما شعرت به هو الحاجة الى التحلي بالهدوء بعض الشيء وعدم الاستعجال".
وكانت غارسيا منقذة فرنسا في الفوز على النروج 2-1 في ربع النهائي بعدما حسمت مواجهة فردي السيدات مع ماليني هيلغو وإن كان بصعوبة بالغة (ثلاث مجموعات)، ثم الفوز بمباراة الزوجي المختلط الحاسمة برفقة روجيه-فاسلان.
وأظهرت غارسيا مجدداً روحها القتالية بكسرها إرسال شفيونتيك لتتقدم 4-3 في طريقها لحسم المجموعة الأولى في 43 دقيقة.
لكن المصنفة العشرين عالمياً انحنت في المجموعة الثانية أمام انتفاضة شفيونتيك التي تقدمت 5-1 قبل أن تُترجم ثالث فرصها لتحسمها 6-1.
وضربت البولندية بقوة في مستهل المجموعة الأولى بانتزاعها الشوط الأول على إرسال منافستها، ما وجه ضربة قوية لمعنويات الفرنسية التي استسلمت تماماً ما سمح للمصنفة أولى عالمياً في حسمها 6-1 أيضاً، منهية اللقاء في ثلاث ساعات و36 دقيقة.
هوركاتش
وخلافاً لشفيونتيك، ضرب هوركاتش بقوة في المجموعة الأولى أمام مانارينو وحسمها 6-3، قبل أن يعاني بعض الشيء في الثانية لكنه فاز بها 7-5، منهياً اللقاء في ساعة و41 دقيقة.
وقال بعد اللقاء "أعتقد أنها كانت اليوم معركة حقيقية. أدريان كان يلعب بشكل جيد جداً. قام بضربات خادعة تماماً ومن الصعب اللعب ضده".
وتابع الفائز العام الماضي بلقبي شنغهاي الألف للماسترز ومرسيليا "كنت أقاتل على كل نقطة. وأعتقد أني نجحت ذهنياً بالبقاء في الأجواء وبأن أكون إيجابياً قبل كل نقطة".
التعليقات