في حوارٍ لـquot;إيلافquot; مع خريجة quot;ستار أكاديميquot;، سارة فرح، تحدَّثت عن تجربتها في الأكاديميَّة، والمشاكل الَّتي حدثت معها، ومشاريعها المستقبليَّة.


بيروت: قدمت من الشَّام إلى بيروت راكضةً وراء حلمها بتحقيق النجوميَّة والشِّهرة من خلال برنامج quot;ستار أكاديميquot;، بعدما رفض المعهد العالي للفنون الجملية طلب دخولها لمتابعة دراستها فيه بإعتبارها فاقدة للموهبة، وكانت نجمة البرنامج بإمتياز من خلال الإشاعات والمشاكل الَّتي دارت أغلبيتها حولها وبسببها، ولربما كانت المشتركة الأبرز الَّتي حصدت أكبر نسبة كارهين على الفايس بوك، بالتساوي مع عدد المحبين.

تميَّزت بشخصيَّةٍ قوِّيَّةٍ، وحضورٍ لافتٍ، وعفويَّةٍ كبيرةٍ، غنَّت للسيِّدة صباح، وأم كلثوم، ونجوى كرم، وغيرهن، وبيَّنت عن موهبةٍ مهمَّة، وصوتٍ قويٍّ، إنَّها سارة فرح، المشتركة السوريَّة في ستاراك 8 والحائزة على المرتبة الثالثة في النهائيَّات.

كان لـquot;إيلافquot; حوارًا معها للحديث عن تجربتها في البرنامج، والمشاكل الكثيرة الَّتي دارت حولها، ومشاريعها المستقبليَّة.

أخبرينا عن تجربتك في ستاراك، بماذا أفادتك وكيف أساءت إليك؟
تجربة ستار أكاديمي افادتني بالكثير من الأشياء، وكانت جميلة على الرغم من التَّعب الجسدي، كما أنَّها ساعدتني من ناحية غنائي ووقوفي على المسرح، وفتحت لي العديد من الأبواب في مجال الفن، على الرغم من الأمور السَّلبيَّة الَّتي بانت وتفاعلت، وعكست صورة غير صحيحة عني، ولكن بات لدي جمهور يحبَّني، وحمَّلتني مسؤوليَّة كبيرة.

ماذا عن الصورة السَّلبيَّة الَّتي ظهرت بها، والَّتي جعلتك تحصدين العديد من الكارهين؟
بعد خروجي من الأكاديميَّة لاحظ الجميع أنَّني عكس الصورة الَّتي ظهرت بها، فأنا أضحك دائمًا وأمزح كثيرًا، ولكت الضغط الَّتي تخلِّفه الأكاديميَّة، والعيش مع أناس لا نعرفهم، والتَّعرف على عادات وأفكار ومعتقدات جديدة، والروتين اليومي، يخلق حالةً جديدةً تسيطر على الإنسان، وتنعكس على تصرفاته، لهذا السبب كنت دائمة العصبيَّة، ولكن في الحقيقة أنا على عكس ذلك.

أمَّا بالنسبة لكارهي سارة فرح، لقد قلَّ عددهم بعد خروجي، ولا أنكر أنَّ هذا الموضوع أزعجني وأبكاني كثيرًا، خصوصًا أنَّ صورتي إنعرضت بطريقةٍ خاطئة، ولا يمكنني إربراز حقيقتي إلَّا من خلال تعريف الجمهور عليَّ، لقد إنظلمت من الكثير من الأطراف، إلَّا أنَّ العديد يحبونني.

أتقصدين أنَّ إرداة quot;ستاراكquot; إستغلَّت ووظَّفت صورتك لتستفيد من التَّصويت؟
تضحك وتقول.. لا تعليق

ماذا عن علاقتك بكريم، ولماذا إتهمت بالترويج لشائعة مثليَّته الجنسيَّة؟
منذ دخوله إلى الأكاديميَّة، كان الجميع يعرف بقصَّة كريم والصور الَّتي إنتشرت له، ولست أنا من أطلقها، ولكن ما حدث أنني كنت أتكلَّم مع ليان، وأنا معروفة بصراحتي وجرأتي، وتمَّ نقل حديثي، وخُلقت المشكلة، فأنا وكريم كنَّا من أعز الأصدقاء، وأنا مصدومة منه لأنَّه إستغل هذا الموضوع ليخفض من نسبة النَّاس الذين يحبوني، ولكن وعلى الرغم من ذلك أنا أحبُّ مصر، والنَّاس هناك تحبني، وهو يعرف ما الذي حصل ومن روَّج لهذه الأخبار.

لقد برزت خلال البرنامج العلاقة الَّتي جمعتك بحسام طه، والمشاكل الَّتي حدثت بينكما، والضرب والصراخ، أخبرينا عنها وهل من أمل لتطور العلاقة؟
المشكلة مع حسام كانت نتيجة ردَّة فعل على أمرٍ بسيطٍ، وهذه أمور تحدث بين كل إثنين يحبَّان بعضهما، وعلى الرغم من ذلك فأنا أحبُّه وأحترمه، لقد ساعدني كثيرًا ووقف إلى جانبي في الأكاديميَّة، أمَّا الآن فنحن مجرَّد أصدقاء، بإتفاقٍ مني ومنه، علاقة الحب كانت موجودة أمَّا اليوم فنجن أصدقاء، وأهلنا غير موافقين على علاقتنا.

ماذا عن التَّصريحات الَّتي قيل أنَّك أطلقتها ضدَّ نسمة عند فوزها بأنَّها لا تستحق اللقب؟
لم أقل هكذا شيء، ولم أصرِّح بذلك، والدليل أنَّه عند إعلان النتائج كنت سعيدة جدًّا، ونمسة تستحق اللقب لأنَّها مثقَّفة فنيًّا وموسيقيًّا، ومن كتب هذا الكلام فهو إمَّا لا يسمع وإمَّا لا يفهم ما الذي يسمعه.

ماذا عن خبر تبني طوني قهوجي لك فنيًّا لإدارة أعمالك؟
الموضوع يدرس في الوقت الراهن، ونأمل بالخير.

ماذا تحضرين الآن، وكيف ستدخلين إلى المجال الفني بعد ستاراك؟
إنهمرت عليَّ الكثير من العروض الجميلة واللافتة، ولكن أدرسها جميعًا لإختيار الأنسب لي.

ما رأيك بالأوضاع السِّياسيَّة الَّتي تشهدها سوريا، وهل هي إشتباكات طائفيَّة أمَّ أنَّها ثورة تولد لتحسين ظروف المواطن السوري؟
كلما أشاهد وأستمع إلى الأخبار، أبكي، لأنَّ بلدي سوريا لا تستحق ما يحصل بها، ودائمًا ما كنَّا نقول أنَّ الله هو وحدة حامي سوريا، ولقد نجحت بتخطي العديد من المشاكل، عسى أنّْ تنجح بذلك هذه المرَّة أيضًا، كما أقدِّم تعازي لأهالي كل فقيد، فسوريا بدمي وأفتخر بها.