أشارت الممثلة الأميركيَّة، ميشيل ويليامز، إلى أنَّ مشاعر الأمومةأهم من أي جائزةقد تنالها، وقالت إنَّ اليوغا ساعدتها لتصبح إنسانًا أفضل.


نيويورك: ترى الممثلة الأميركية، ميشيلويليامز، انمارلين مونرو كانت واحدة من أفضل الممثلاتفي مختلف الفترات، ولذلك فإنها تستغرب عدم حصولها ولو لمرة واحدة علىأي ترشيح لنيلجائزة الاوسكار.

وترجع ميشيل ذلكإلى أنالناس كانوا مصابينبالعمى من جمال مادلينولذلك لم يقدروا موهبتها كممثلة، مع أنها كانت تتشوق وبشكل كبيرطوال عمرها كيتصبح أكثرمن أيقونةللإغراءوالجنس.

ولفتت ويليامز الأنظار إليها بقوة بعد تأديتها دور مارلين مونرو في فيلم حمل عنوان quot;أسبوعي مع مارلينquot;الذي يلتقطفترة من فترات الشهرة والمجد الكبيرة في حياة مارلين حيندعاها الممثل البريطاني الأسطوري لورانس اوليفيير إلى لندن في عام 1967كي تصور معه الفيلم الكوميدي الرومانسي quot;الأمير والراقصةquot;.

ميشيل التي رشحت عن هذا الدور للحصول على جائزة الاوسكار لكنها لم تنجح في ذلك حصلت مقابل هذا الدور على جائزة الغولدن غلوب الأمر الذي تعتز به، مشيرة إلى المصادفة المسرة التي تتمثل في حصول مارلين مونرو قبل 52 عامًا على الجائزة نفسها عن دورها في الفيلمالكوميدي quot;البعض يفضلونها ساخنةquot;.

ويؤكد المخرج البريطاني سيمون كورتيزبان ميشيل كانت الممثلة الوحيدة التي استطاع تصور قيامها بدور مارلين مونرو قائلاً: quot;لقد كنت معجبًا بها على الدوام وأنا اعتبرها من دون أي شك واحدة من أفضل الممثلات في جيلها فما قامت به في فيلم بلو فالنتين وجبل بروكباك كان رائعًا، كما أنها كانت في عمر مارلين مونرو نفسه في عام 1956، وإضافة إلى ذلك فهي نشطة وامتلكت شجاعة كبيرةبموافقتهاعلى تجسيد تلك الأيقونةquot;.

وتعترف ميشيل بان الخوف سيطر عليها عندما عرض عيها القيام بدور مارلينمونرو ولذلكحضرت نفسها بشكل كبير لتأدية الدور بأفضل شكل ممكن،مشيرة إلى أن مارلين كانت تعني الكثير بالنسبة لها شخصيًا حيث تقول: quot;إن صورة مارلين كانت معلقة على جدار غرفتي منذ أن كنت صغيرة غير أنني كنت اهتم على الدوام بشكل أكثر بجوهرها الداخلي وأعماقها أي بمارلينالشخصيةقبل أن تصبحنجمة،ولم يكن الأمر يعني بالنسبة لي معرفة هذه الشخصية غيرالأرضية وإنما الكشف عما هو تحت السطحquot;.

الجائزة لا تساوي شعور الفخر بالأمومة
و
تقول ميشيل انه بعد اشهر من التصوير الشاق تريد أن ترتاح لبعض الوقت من التمثيل، مشيرة إلى أن التقدير الذي حصلت عليه مقابل دورها في فيلم أسبوعي مع مارلين قد جعلها تشعر بالدفء والانتعاش، غير أن أي جائزة لا يمكن لها أن تساوي كما تقولشعورها بالفخر كأم تجاه ابنتها ماتيلدا البالغةمن العمر ستة أعوام، ولهذا فإنها تريدأن تتحول لبعض الوقت إلى أم فقط .

وتقوم ميشيل بتربية ابنتها لوحدها بعد أن توفي والد الطفلة الممثل الاستراليهيث ليدجر، الأمر الذي ترك في قلبها جرحًا لا يندمل حيث تقول: quot;لقد كنا نعيش سوية في الظل في حي بروكلين في نيويورك وكنا سعيدين بابنتنا وإلى اليوم لم أستطع أن أتكيف مع حقيقة أن علاقتنا قد انتهت قبل 3 اشهر من رحيل هيثعن هذا العالمquot;.

وتضيف: quot;عندما سمعت بوفاته لم أعرف إلى أي اذهب ولم استطع تصور حياتي في أي مكان في العالم من دونه، أما الذي منحني القوة للاستمرارية فكانت ماتيلدا التي تشبهه وأنا على قناعة انه سيستمر فيها من خلال روحالشجاعةوالموهبة التي كان يتحلى بهاquot;.

اليوغا جعلت مني إنسانًا أفضل
تؤكد ميشيلانممارستها لليوغا قد ساعدتها أيضًا على تجاوز مختلف المصاعب الحياتية التي مرت بها قائلة بان: quot;اليوغاجعلت مني إنسانًا أفضلquot;،ولهذا توصي الأمهات الحرات أي اللواتي ليس لهن أزواج بممارسة اليوغا ولذلك ساعدت العام الماضي في إطلاقمشروعquot;اليوغا للأمهات الحراتquot;.

الشعر القصير لذكرى هيث
كان الشعر الطويل جزءًا من شخصيتها لفترة طويلة ولذلك فإنها تثير الانتباه الآن عندما تظهر بقصة شعر قصيرة تجعل منها تبدو وكأنها صبي أما هي فتقول ردًا على الانتقادات التي تسمعها من بعض الرجال: quot;إنني اعرف بان شعري القصير لا يعجب الكثير من الرجال، غير انه يكفيني انه كان يعجب شخصًا واحدًا أحبني حقيقة وهو هيث ليدجر ومن اجله قصصت شعري في عام 2005لأول مرة ومن اجل ذكراه أبقيتذلك حتى الآنquot;.