ازدادت كثافة سحب الرماد المتصاعدة من بركان ايافيول خلال الايام الماضية لكنها لا تزال ادنى مما كانت عليه في بداية ثورته.

ريكيافيك: ازدادت كثافة سحب الرماد المتصاعدة من بركان ايافيول الايسلندي خلال الايام الماضية لكنها لا تزال أدنى بكثير مما كانت عليه في بداية ثورته منتصف نيسان/ابريل، كما افاد علماء ايسلنديون في البراكين.

وقالت سيغرون هرينسدوتير من جامعة ايسلندا في العاصمة ريكيافيك ان quot;سحب الرماد ازدادت الثلاثاء، انها اكثر اسودادا وارتفاعا وتحتوي على كمية اكبر من الرمادquot;. واوضح جورن اودسون عالم الجيولوجيا من معهد علوم الارض في جامعة ايسلندا quot;لكنها جزء صغير مما عرفناه خلال الايام الاولى وهي توازي 5 الى 10% من نشاط البركان حينهاquot;. واضاف quot;كمية الرماد اكبر لكن حبيباته اثقل وهذا يجعلها تسقط ولا تذهب بعيداquot;.

واغلق المجال الجوي فوق ايرلندا وايرلندا الشمالية واسكتلندا جزئيا الاربعاء للمرة الثانية خلال يومين بسبب سحابة الرماد البركاني التي يتوقع ان تتجه نحو الغرب الخميس. وقال اودسون quot;ينبغي بالطبع اخذ كل الاحتياطات بالنسبة إلى الطيران لكن سحب الرماد التي تصل الى سماء اوروبا اصغر بكثير وتتبدد بسرعة كبيرة وهذا يجعل اغلاق الاجواء اقصرquot;.

وقال معهد الرصد الجوي الايسلندي ان انبعاث الرماد ناجم عن دخول طبقة جديدة من الحمم البركانية في البركان ما يدفع طبقة الحمم السابقة الى السطح ويحدث اختلافا في الضغط. واضاف المعهد في بيان quot;لذلك من المتوقع ان يستمر ثوران البركان ناشطا خلال الايام المقبلةquot;.

وارتفعت سحابة الرماد والبخار الى عشرين الف قدم (ستة الاف متر) الثلاثاء. وكانت السحابة ارتفعت تسعة الاف قدم في بداية ثوران البركان في 14 نيسان/أبريل عندما تسببت بوقف حركة الطيران في الفضاء الاوروبي لمدة اسبوع. وحالت رداءة الطقس دون تمكن العلماء من مراقبة البركان الاربعاء