كايبتاون (جنوب أفريقيا): يسجّى جثمان الأسقف ديسموند توتو الذي توفي عن تسعين عاماً يومي الخميس والجمعة ليتمكّن سكان جنوب أفريقيا من وداعه قبل مراسم دفن الشخصية الرائدة في النضال ضد الفصل العنصري على ما أعلنت مؤسسته الثلاثاء في بيان.

وكان من المقرر أن يسجّى الجثمان يوم الجمعة فقط إلّا أنّ القيود المرتبطة بمكافحة كوفيد-19 تحد بشكل كبير من عدد المشاركين في الجنازات. فتقرر إضافة يوم لاستقبال "عدد أكبر من الأشخاص الراغبين بإلقاء تحية الوداع".

وتوفي ديسموند توتو الأحد وسيسجى جثمانه في كاتدرائية القديس جاورجيوس في كايبتاون رعيته السابقة حيث ستقام مراسم دفنه السبت. وبعد حرق جثمانه سيدفن رماده.

وقالت مؤسسة Archbishop Tutu IP Trust ومؤسسة Desmond & Leah Tutu Legacy Foundation اللتان تمثلان العائلة وإرث المونسينيور توتو الروحي والسياسي إن "الأسقف كان واضحاً بشأن تمنياته حول مراسم الدفن".

وأضاف البيان "لم يكن يريد مظاهر بذخ، طلب أن يكون النعش الأقل كلفة وألّا يكون في الكاتدرائية أي زهور أخرى غير باقة من القرنفل تقدمة العائلة".

ونُكست الأعلام في البلاد منذ الإثنين فيما أنيرت بلدية كايبتاون وجبل تايبل ماونتن الذي يشرف على المدينة الساحلية باللون البنفسجي تكريماً لديسموند توتو. ومنذ الإثنين، تُقرع أجراس الكاتدرائية لعشر دقائق ظهراً للتفكير فيه.

ومن المقرّر إقامة كثير من المراسم ولا سيما الدينية يوميًّا في كل أرجاء البلاد إلى حين جنازة توتو السبت.