إيلاف من بيروت: أكدت دراسات سابقة كل الفوائد التي يتمتع بها الشاي الأخضر، ومنها أنّه يساعد في الحدّ من خطر التعرّض لمشكلات القلب القاتلة والجلطات. إضافة إلى ذلك فهو يساعد في تحسين المزاج.

وتبيّن أنّ الشاي الأخضر يحتوي على عناصر غذائية تُبقي الدماغ في حالة تركيز وهدوء. أما الشعوب التي تُكثر من شربه فتتمتع بمعدلات أقل من السرطان وأمراض القلب والخرف بالمقارنة مع مجموعات أخرى.

ويتكوّن الشاي الأخضر من الكافيين والتيانين والأرجينين والECGC. ويُعتبر هذا الأخير المكون النشط الأكثر أهمية، إضافة إلى الـPolyphenol. فمزيج هذين المكونين يمكن أن يؤدي إلى تحسن في المزاج وفي الصحة النفسية، سواءً بشكل آني او للمدى البعيد. هذا إضافة إلى الآثار المضادة للالتهابات وإطالة سنوات العيش.

الهدوء والاسترخاء
من جهة أخرى، يرتبط شرب الشاي الأخضر بالهدوء والاسترخاء. وبشكل خاص يعمل مكون الكافيين النشط، إلى جانب الـL-Theanine على المساعدة في الاسترخاء، وفي الوقت نفسه توفير الهدوء الذهني واليقظة والقدرة على التركيز. هذا، من دون أن ننسى أنّ معدلات الكافيين الموجودة في الشاي الأخضر، هي أقل من تلك الموجودة في القهوة، ما يجعله مفيداً للأشخاص الذين يعانون من فرط التوتر، خصوصاً أنّ الـL-Theanine يساعد في الحدّ من التوتر عامةً ومن القلق المرضي.

وعندما يجتمع المنبّه مع الأحماض الأمينية، تزيد قدرته على الحدّ من القلق وعلى تحسين وظائف الدماغ وتعزيز الذاكرة والقدرة على التركيز، وفق ما أظهرت دراسات سابقة.


بديل القهوة
هذا ما يشجع الكل على اختيار الشاي الأخضر بدلاً من القهوة كمصدر للكافيين، إضافة إلى أهميته في الحدّ من الالتهابات. فقد لوحظ في الدراسة أنّ الأشخاص الذين يستهلكون الشاي الاخضر يعانون الالتهابات بمعدلات أقل، إضافة إلى أنّهم يتعرّضون للكآبة بمعدل أقل بـ29 في المئة بالمقارنة مع غيرهم من الأشخاص.