موسكو: أكد رئيس شركة quot;توبوليفquot; الروسية المصنعة للطائرات لرئيس الحكومة الروسية فلاديمير بوتين أن العمل في تصنيع طائرة إستراتيجية روسية جديدة خصصت لحمل الأسلحة النووية سينتهي بحلول عام 2017.

ووفقا لـquot;الكسندر بوبريشيفquot; رئيس شركة quot;توبوليفquot;، فإن الشركة ستنجز أعمال التصميم الهندسي الابتدائي بحلول عام 2012، ثم تنتهي من إعداد الطائرة الجديدة للإنتاج الصناعي بحلول عام 2017. ويُفترض أن تستلمها القوات الروسية ابتداء من عام 2020. وحاليا يضم سلاح الجو الإستراتيجي البعيد المدى الروسي 13 طائرة من طراز quot;تو-160quot; و63 طائرة من طراز quot;تو-95 م سquot;.

وتعد الطائرة الإستراتيجية أو قاذفة القنابل الإستراتيجية واحدة من الوسائل الثلاث التي خصصت لحمل الأسلحة النووية الروسية وإيصالها إلى أهدافها، إلى جانب الصاروخ البالستي البعيد المدى أو العابر للقارات، والغواصة التي تعمل بالطاقة النووية. وقد بدأ العمل منذ نهاية التسعينات في تصنيع صاروخ جديد صمم للانطلاق من الغواصة وأطلق عليه اسم quot;بولافاquot; (صولجان) وهو ما زال قيد الاختبار. وأعلن الجنرال اندريه شفايتشينكو، قائد قوات الصواريخ الإستراتيجية الروسية، في بداية ديسمبر 2009 أن هناك خطة تدعو إلى تصنيع صاروخ بالستي عابر للقارات جديد قبل عام 2017.

ويقول الخبير يفغيني مياسنيكوف إن تصنيع قاذفة القنابل الإستراتيجية الجديدة مشروع باهظ التكاليف، مشيرا إلى أن حتى الولايات المتحدة لم تقرر بعد بدء العمل في تصنيع طائرة الجيل الجديد من هذا النوع.

ووفقا لتقدير أعده مصدر بوزارة الدفاع الروسية فإن كلفة مشروع تصنيع قاذفة القنابل الجديدة لن تقل عن 10 مليارات دولار أمريكي. ولا يرى المصدر مبررا للشروع في تنفيذ المشروع الباهظ التكاليف حينما تكون الطائرات الموجودة قد أكملت قرابة نصف مدتها فقط.