موسكو: جاء في رسالة مفتوحة بعث بها بعض زعماء بلدان أوروبا الشرقية السابقين من قادة quot;الثورة المخمليةquot; إلى الرئيس الأميركي باراك أوباما إن أوباما لا يولي حماية أوروبا الشرقية من quot;الخطر الروسيquot; القدر المطلوب من اهتمامه.

ويرى قادة quot;الثورة المخمليةquot; ومنهم الرئيس البولندي السابق ليخ فالينسا والرئيس التشيكي السابق فاتسلاف غافيل، في ذلك خطرا على quot;الوضع القائم في أوروبا بعد انتهاء الحرب الباردةquot;. ذلك لأن سياسيي أوروبا الشرقية الجدد لا يذكرون أن quot;واشنطن لعبت الدور المحوري في ثورات عام 1989quot; ولذلك فقد ينصاعون لضغوط موسكو التي quot;لا تزال تحاول تغيير الوضع القائم في أوروباquot;.

ومن أجل quot;إفشال محاولات موسكوquot; يرى قادة quot;الثورة المخمليةquot; ضرورة أن تنصب الولايات المتحدة درعا صاروخيا في أوروبا قرب روسيا، وتقدم المساعدة المالية إلى المتعاونين مع أميركا في بلدان أوروبا الشرقية. ورأى محللون سياسيون في روسيا أن قادة quot;الثوراتquot; التي شهدتها أوروبا الشرقية في ثمانينات وتسعينات القرن الماضي كشفوا في رسالتهم إلى أوباما عن الأسباب الحقيقية لتلك الثورات التي تم افتعالها ولم تكن تمثل رغبة الشعوب في الديمقراطية.

ويكفي شاهدا على ذلك أن تحجب شعوب أوروبا الشرقية ثقتها عن قادة تلك الثورات خلال الانتخابات الديمقراطية النزيهة وفق ما قاله المحلل السياسي فاسيلي جاركوف لصحيفة quot;ر ب ك ديليquot;. وأضاف المحلل أنه لا ينتظر أن يعطي أوباما ردا إيجابيا على رسالتهم، فأوروبا الشرقية والساحة السوفيتية سابقا لا تقعان في مقدمة سلم أولويات الإدارة الأميركية الآن.