ذكرت وسائل الاعلام النيجرية الاحد ان المتمردين الطوارق النيجريين في جبهة قوى التصحيح الذين كانوا يرفضون حتى الآن عملية سلام، سلموا اسلحتهم في احتفال في شمال النيجر.

نيامي: قال التلفزيون الحكومي ان حفل نزع الاسلحة جرى قرب مدينة ارليت (شمال) التي تضم مناجم، بحضور الجنرال ماي مانغا اومارا رئيس الاركان الخاصة بالرئيس النيجري مامادو تانجا والزعيم الرئيسي لجبهة قوى التصحيح ريسا اغ بولا. كما حضر الحفل ممثلون عن السلطات الليبية.

وكانت جبهة قوى التصحيح التنظيم الوحيد من اصل ثلاثة تشكيلات للطوارق الذي كان يرفض عملية السلام مع الحكومة التي بدأت في آذار/مارس . وسلم مقاتلو كل من الحركة النيجرية للعدالة والجبهة الوطنية النيجرية اسلحتهم مطلع تشرين الاول/اكتوبر.

واصدر تانجا في نهاية تشرين الاول/اكتوبر عفوا عن المتمردين الطوارق الذين ينشطون منذ 2007 في منطقة اغاديز الصحراوية الغنية جدا باليورانيوم. وسمح هذا الاجراء لحوالى 800 متمرد سابق يقيمون في ليبيا بالعودة الى النيجر. وكان حكم على اغ بولا وزير السياحة الاسبق في النيجر والشخصية التاريخية لحركة تمرد الطوارق في التسعينات، غيابيا بالاعدام بتهمة اغتيال احد السياسيين في شمال البلاد في 2004.

وانشأ اغ بولا الذي يقيم في الخارج، في 2008 جبهة قوى التصحيح الحركة المنشقة عن الحركة النيجرية للعدالة. ويطالب المتمردون خصوصا بدمج اكبر للطوارق في الجيش والقوات الخاصة وقطاع المناجم الواقع في منطقة النزاع.