أعربت سلطات الأمن الباكستانية عن إعتقادها بأن الهجوم الإرهابي الذي استهدف مسيرة دينية في مدينة كراتشي عاصمة إقليم السند الجنوبي يوم الأحد الماضي والذي أسفر عن مصرع وإصابة العشرات لم يكن عملاً انتحارياً.

اسلام اباد: أوضح وزير الداخلية الباكستاني رحمن ملك خلال مؤتمر صحفي عقده في كراتشي اليوم أن وكالات الأمن بصدد الانتهاء من عملية التحقيق مبيناً أن تقرير التحقيق سيوضح نوعية الهجوم الذي استهدف المسيرة. وأضاف أن الهجوم على المسيرة وأعمال الشغب التي عقبت الهجوم كانت مؤامرة مدروسة لضرب الأمن والاستقرار في المدينة.

وكشف عن أن سلطات الأمن تدرس شن عملية أمنية واسعة للقضاء على العناصر التي تقف وراء أعمال الشغب التي أحرقت فيها المئات من المحال التجارية والعشرات من السيارات والأملاك العامة مؤكداً أن الحكومة لن تتساهل مع عناصر الشغب.
وقال وزير الداخلية الباكستاني أن أحداث كراتشي أثارت قلق الحكومة التي تعتزم تجاوز أبعد حد للكشف عن الأيدي التي تقف وراءها.

يذكر أن مدينة كراتشي تشهد من وقت لأخر أعمال شغب من قبل عناصر مجهولة الهوية تقوم بالاعتداء على الأملاك العامة بالإضافة إلى شن عمليات اغتيال مستهدف ضد المواطنين لضرب الأمن والاستقرار في المدينة التي تعتبر عاصمة المال والأعمال لباكستان.