واشنطن: أعلن مسؤولون في وزارة الخارجية الاميركية الاربعاء ان الوزيرة هيلاري كلينتون تريد ان تجعل التنمية من quot;ركائزquot; السياسة الخارجية الاميركية بنفس الاهمية التي تكتسيها الدبلوماسية والامن. وقبل ساعات معدودة من الخطاب الذي ستلقيه الوزيرة الاميركية في هذا الصدد، اوضحت آن ماري سلوتر مديرة الاستراتيجية السياسية ان التنمية quot;ضرورة استراتيجية واقتصادية واخلاقية وهي حاسمة بالنسبة للمصالح الاميركية ولتسوية مشاكل العالمquot;.

وستلقي كلينتون خطابها في الوقت الذي كشف انعدام الاستقرار في اليمن وافغانستان وباكستان ان الولايات المتحدة في quot;حاجة ماسة الى نتائج افضل في مجال التنميةquot;، حسب المقربين منها.
واعلن مدير الوكالة الحكومية للمساعدة والتنمية quot;يو.اس.ايدquot; راجيف شاه للصحافيين ان quot;التنمية والدبلوماسية يمكن ان تضاعفا قوة بلاد ماquot;.

ويفترض ان تغتنم كلينتون فرصة خطابها لتشدد مجددا على دور النساء كمحرك للتنمية المستدامة في البلدان الفقيرة. وقال شاه quot;لدينا عدد كبير من المعطيات تدل على ان منح دولار الى امراة يشكل فرصة افضل للاستثمار في العناية بالاطفال والتربية والعائلةquot; من منحه لرجل.