دعا ممثل الامم المتحدة في افغانستان كاي ايدي الاربعاء الى اطلاق عملية سلام ومصالحة بين حكومة كابول ومتمردي طالبان.

كابول:قال ايدي الذي سيترك منصبه في اذار/مارس المقبل، امام مجلس الامن الدولي ان مثل هذه العملية يجب quot;ان تطلق وان تشكل جزءا لا يتجزأ من جدول الاعمال السياسيquot; في افغانستان. واضاف quot;يجب ان ترتكز هذه العملية على الدستور وان يطبقها الافغان انفسهمquot;.

واوضح الدبلوماسي النروجي quot;في حال وافق المتمردون على الانضمام الى عملية سلام فمن شأن هذا الامر ان يحسن بشكل كبير افاق انسحاب القواتquot; الاجنبية مشيرا الى انه في حال انضم المتمردون الى هذه العملية quot;فيتوجب عليهم ان يبتعدوا عن الماضي وان يتوجهوا نحو المستقبلquot;.

واشار الى ان الامم المتحدة مستعدة لدفع هذه المصالحة. واعرب ايضا عن امله في وضع استراتيجية انتقالية جديدة quot;تتيح للافغان ان يتولوا مستقبلهم بايديهمquot;، وترتكز على quot;تعزيز مستمر للمؤسسات المدنية كي تصبح الحكومة قادرة على تقديم الخدمات والتنمية الضرورية للاقتصاد الافغانيquot;.

وقال ايضا quot;في حال لم نأخذ هذا العنصر المدني للمرحلة الانتقالية بجدية على غرار العنصر العسكري فسوف نفشلquot; في افغانستان. واوضح ايدي ان المؤتمر حول افغانستان المقرر في لندن في 28 كانون الثاني/يناير يجب ان يشتمل على quot;استراتيجية قائمة على اهداف سياسية يشرف عليها الافغان انفسهمquot;.