خلص تقرير حكومي كندي بشأن حقوق الانسان في افغانستان الى ان جرائم الاغتصاب تحدث بشكل متكرر في افغانستان ولا يتم الابلاغ عنها ولكن عددا متزايدا من الضحايا بدأ يوافق على الابلاغ عن هذه الحوادث.

اوتاوا:قال تقرير 2008 والذي نشر يوم الخميس quot;يعتقد على نطاق واسع ان الاغتصاب يحدث بشكل متكرر على الرغم من ان عدم الابلاغ عنه بسبب الوصمة الاجتماعية المرتبطة به يخفي حجمه الحقيقي. quot;ولكن يبدو ان هناك علامات على تزايد الاستعداد من جانب الضحايا للابلاغ عن الاغتصاب ومن جانب السلطات للتحقيق ومحاكمة تلك الحالات.quot;

واشار الى دعوة الرئيس الافغاني حامد كرزاي في 2008 بان يواجه المغتصبون quot;اشد عقوبة في البلادquot; في اعقاب غضب عام بعد اغتصاب فتاة عمرها 12 عاما في اقليم ساريبول. وذكر التقرير ان النساء يلجأن على نحو متزايد للتضحية بأنفسهن quot;هربا من العواقب الوخيمة.quot;

ونقل عن رئيس وحدة الحروق بالمستشفى الاقليمي في هرات قوله ان 80 امرأة حاولن حرق انفسهن في 2008 وقد توفيت كثيرات منهن. واضاف ان جماعةquot;ومان كايندquot; التي تتخذ من بريطانيا مقرا لها قدرت ان 87 في المئة من النساء الافغانيات شكون من انهن ضحايا لعنف نصفه عنف جنسي. وقال ان اكثر من نصف الزيجات تضم فتيات دون السادسة عشر.

وفي لمحة ايجابية قال التقرير ان عدد الفتيات في المدارس ارتفع من لا شيء تقريبا خلال حكم طالبان الى مليوني الان وان مجمل عدد الملتحقات بالمدارس ارتفع من مليون الى ستة ملايين.ولكندا قوات في افغانستان منذ عام 2002 ولديها الان 2800 جندي هناك.