أوتاوا: دانت الحكومة الكندية بشدة الأربعاء الاعتداء، الذي وقع في أفغانستان، وأسفر عن مقتل 24 شخصاً على الأقل، بينهم المسؤول الثاني في الاستخبارات الأفغانية.

وقال وزير الخارجية الكندي لورنس كانون، كما نقل عنه بيان، إن quot;كندا تدين بشدة الاعتداء العنيف، الذي ارتكب اليوم في مسجد في شرق كابول، وأسفر عن مقتل 23 شخصاً، بينهم عبدالله لقماني، مساعد مدير الإدارة الوطنية للأمن، أي جهاز الاستخبارات الأفغانيquot;.

من جهته، تحدث الرئيس الأفغاني حميد كرزاي عن مقتل 24 شخصاً في بيان. وأضاف الوزير الكندي أن quot;هذا الاعتداء الذي نفذ خلال شهر رمضان، يثبت الاحتقار الكامل، الذي أظهرته طالبان دائماً حيال الأفغان وجهودهم لإعادة بناء بلادهمquot;.

ووقع الاعتداء، الذي أدى أيضاً إلى إصابة 52 شخصاً، حين فجر انتحاري نفسه صباح الأربعاء أمام مسجد في مهترلام، عاصمة ولاية لغمان في شرق كابول، وفق السلطات المحلية.

وهذا الهجوم هو الثاني الأكثر دموية منذ الانتخابات الرئاسية والمحلية في 20 أغسطس، والتي أخفق متمردو طالبان في منع إجرائها.

لكن هذه الانتخابات شهدت مشاركة ضعيفة واتهامات بالتزوير، استهدفت خصوصاً الرئيس المنتهية ولايته حميد كرزاي.